أخر الأخبار

قمة دول مجلس التعاون الخليجي تنطلق وسط حديث عن مقاربة خليجية جديدة وشاملة حول الملف السوري!

قمة دول مجلس التعاون الخليجي تنطلق وسط حديث عن مقاربة خليجية جديدة وشاملة حول الملف السوري!

طيف بوست – فريق التحرير

انطلقت قمة دول مجلس التعاون الخليجي الواحدة والأربعين، اليوم الثلاثاء 5 يناير/ كانون الثاني في مدينة “العلا” السعودية.

وتتركز المحادثات في القمة الخليجية الحالية حول عدة ملفات من أهمها توحيد الصف وتطوير الشراكات الدولية والإقليمية، والملف الإيراني وتعامل دول الخليج مع برنامج إيران النـ.ـووي، كما أن الملف السوري سيأخذ حيزاً هاماً من الحوارات بين قادة دول مجلس التعاون.

وبحسب العديد من المحللين فإن القمة الخليجية ستكون حاسمة بالنسبة لتوجهات دول الخليج وتعاملها مع التطورات الإقليمية الحافلة بالمتغيرات، لا سيما في كل من سوريا واليمن وليبيا.

ويضيفون أن القمة التي تمت تسميتها بـ”قمة المصالحة” ستشكل علامة فارقة ونقطة تحول هامة بالنسبة للعلاقات الخليجية وإعادة بناء الثقة بين دول مجلس التعاون، وبالتالي سينعكس ذلك على مواقف دول الخليج وعدة دول عربية حيال الملفات السـ.ـاخنة في المنطقة، ومن أبرزها الملف السوري.

يأتي ذلك وسط وجود تباين في الآراء بين دول مجلس التعاون الخليجي بشأن التعامل مع ملفات المنطقة، خاصةً بين السعودية والإمارات وقطر.

ويرى معظم المحللين أن القمة الخليجية المنعقدة في مدينة “العلا” السعودية، ستكون فرصة حقيقية لتقريب وجهات النظر بين دول الخليج بخصوص الملفات الإقليمية.

وضمن هذا الإطار، كان وزير الدولة للشؤون الخارجية “أنور قرقاش” قد استبق القمة الخليجية داعياً إلى مقاربة عربية وخليجية جديدة وشاملة حول التعامل مع الأوضاع في سوريا.

وتحدثت وسائل الإعلام العربية والغربية على حد سواء عن حرص الدول الخليجية على التعاطي بطريقة مختلفة مع الملف السوري خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن قادة دول الخليج العربي يسعون لإحداث توافق ورؤية مشتركة فيما بينهم بخصوص ما يجري في سوريا، وذلك ضمن جملة التوافقات التي تسعى إليها دول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة الراهنة.

اقرأ أيضاً: تركيا تتحرك عسكرياً وتتخذ إجراءات جديدة جنوب إدلب.. ومصادر توضح دلالات ذلك!

وفي سياق متصل، تحدث مساعد وزير خارجية مصر الأسبق “حسين هريدي” في تصريحات صحفية عن وجود ملفات عديدة يتم التسنيق حولها، من ضمنها الملف السوري.

وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا ستكون حاضرة بطبيعة الحال في أي تفاهمات قادمة بين مصر والدول الخليجية، لافتاً أن هناك توجه عربي وإقليمي ودولي لتنسيق الجهود من أجل التوصل إلى حلول لكافة قضـ.ـايا المنطقة العالقة.

من جهته تحدث السياسي السوري “عادل الحلواني” في تصريح لوكالة “نورث برس” عن وجود مؤشرات وبوادر تدل على عودة الدور العربي الفاعل.

ونوه أن المؤشرات قد ظهرت من خلال سعي العديد من الدول العربية الفاعلة للانخراط في فعاليات واجتماعات دولية تناقش قضـ.ـايا المنطقة في الآونة الأخيرة.

اقرأ أيضاً: ما إمكانية تخلي تركيا عن جبل الزاوية مقابل صفقة كبرى مع روسيا.. صحفي سوري يجيب!

ووفقاً للسياسي السوري فإن آخر تلك الفعاليات كان اجتماع اللجنة المصغرة الذي انعقد بحضور مصري وسعودي إلى جانب كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

كما أشار إلى التصريحات الصادرة مؤخراً عن عدة دول عربية فاعلة حول تمسك تلك الدول بالحلول السياسية المبنية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بملفات المنطقة، لاسيما الملف السوري.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: