فيروس كورونا الجديد الذي يجتاح العالم.. أخبرنا به وحذرنا منه النبي محمد قبل 1400 سنة!
أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً حالة الطوارئ الدولية بعد فشل الصين في السيطرة على انتشار فيروس كورونا الجديد الذي أودى بحياة 307 شخصاً في الصين، وتسجيل أول حالة وفاة بالفيروس خارجها.
كما تم الإعلان يوم أمس عن ظهور سلالة جديدة متطورة من أنفلونزا الطيور في الصين، وصفت بأنها شديدة الخطورة، إذ تم التخلص من نحو 17 ألف دجاجة فور ظهور المرض.
وفي حين استنفار دول العالم لمواجهة فيروس كورونا الجديد الذي وصفه الرئيس الصيني بـ “الشيطان”، وتأثيره على الاقتصاد الصيني بشكل كبير، وفي ظل تحول هذا الفيروس إلى وباء عالمي، نسرد لكم في هذا التقرير ما أخبرنا به رسول الله محمد صل الله عليه وسلم قبل نحو 1400 سنة عن هذا الفيروس.
عصر الأوبئة
يتوقع العلماء تفشي العديد من الأمراض الأكثر سوءاً من كورونا خلال الفترة المقبلة، حيث شهد العالم خلال العقدين الماضيين انتشار الكثير من الأوبئة التي حصدت أرواح آلاف البشر، كالسارس، وأنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير، واليوم كورونا.
وفي كل مرة يظهر فيها وباء جديد يتسأل الناس، هل هو آخر الأمراض، أم أن هناك فيروسات وأمراض جديدة فريدة من نوعها قد تغزو العالم مستقبلاً، لكن الخبراء في المجال الطبي يؤكدون أن العالم مقبل على ظهور المزيد من الأوبئة التي أخبرنا بها النبي محمد، وحذرنا منها قبل 1400 عام، وذكر لنا أسباب ظهورها.
سبب انتشار فيروس كورونا الجديد
وقد حذرنا رسول الله محمد قبل 1400 سنة، من تناول الأطعمة المحرمة، واليوم يقول الخبراء في الصين أن فيروس كورونا الجديد انتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ويتحدث العلماء الصينيون عن المخاطر الكبيرة جراء تناول الوجبات الصينية الأكثر شعبية التي تتكون غالباً من الحيوانات، كالتماسيح والأفاعي والخفافيش والطيور ذات المخالب.
ونأتي هنا على ذكر سبب تحريم هذه الأطعمة والحكمة من ذلك، ففي الصين والكثير من دول العالم لا ينتبهون إلى بعض الأمور التي تساهم في ظهور أوبئة جديدة، ويأكلون “المنخنقة” وهي الحيوانات التي حبس نفسها باستخدام حبل أو أي وسيلة أخرى مما تسبب بموتها خنقاً، وتوجد هذه الحيوانات “المنخنقة” بكثرة على موائد الصينيين ومطاعمهم، كما تقول أحدث التقارير.
كما أن الوجبات الصينية مليئة بالأطعمة التي نهى عنها رسول الله محمد، إذ نهانا النبي عن تناول كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطيور، وقال: “كل ذي نابٍ من السباع فأكله حرام، وكل ذي مخلب من الطير”.
وإذا ما ذهبنا الآن إلى الصين التي ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد بكثرة، سنلاحظ أن معظم موائدهم مكونة من أطعمة حرمها الإسلام بسب أضرارها الجسيمة وعدم وجود أي فوائد غذائية من تناولها، فالصينيون يتناولون الفئران وهي حية، ويشربون دم البط، ويأكلون الخفافيش، وشوربة الخفافيش التي تعتبر من أكثر الأطعمة شعبية في الصين.
انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى البشر
تشير معظم الدراسات الطبية الحديثة إلى أن الحيوانات التي يتناولها الصينيون بكثرة، هي أكثر الحيوانات عرضة للإصابة بالفيروسات التي تظهر بين الفينة والأخرى في تلك الدولة وغيرها من دول العالم.
وتناول الشعب الصيني لهذه الأطعمة دون الالتزام بتعاليم فطرة الإنسان السليمة التي لا تتقبل هذا النوع من الأطعمة وتعتبرها مقززة، قد أدى إلى ظهور وانتشار الفيروسات في الصين بكثرة دون سواها من البلدان.
ولأن العالم أصبح قرية صغيرة، وبإمكان البشر التنقل بين الدول بكل سهولة، أدى ذلك إلى سرعة انتشار الوباء بين مجتمعات مختلفة، وعبوره حدود الدول دون إمكانية السيطرة عليه، مما ينذر بخطورة فيروس كورونا الجديد، واحتمال تفاقم الوضع مع اجتياحه أماكن جديدة حول العالم، بحسب آخر التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية.