أخر الأخبار

فضيحة جديدة تخص سعر صرف الليرة السورية والمكاسب الكبيرة التي يحققها المكتب الاقتصادي

فضيحة جديدة تخص سعر صرف الليرة السورية والمكاسب الكبيرة التي يحققها المكتب الاقتصادي

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية مطلعة على الواقع الاقتصادي في سوريا عن فضيحة جديدة تخص سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي والمكاسب التي يحققها مصرف سوريا المركزي جراء الفارق الكبير في سعر الصرف الرسمي بالمقارنة مع سعر الصرف في السوق السوداء.

وبينت المصادر في حديث خاص لموقع “طيف بوست” أن المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري يحصل على مبالغ طائلة ويحقق مكاسب كبيرة جراء الفرق في سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار سواءً في بين المحافظات أو بين السعر الرسمي والسعر المتداول في السوق الموازي.

وأوضحت المصادر أن المبالغ الكبيرة التي تدخل إلى رصيد المكتب الاقتصادي في القصر والذي تشرف عليه “أسماء الأخرس” بشكل مباشر، هي مبالغ يتم حرمان الشعب السوري من الاستفادة منها وتدخل في رصيد الأشخاص معيين في القصر.

كما نوهت ذات المصادر إلى أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار والمفروض على الأمم المتحدة في سوريا، يرفد المكتب الاقتصادي بمبالغ ضخمة ومكاسب كبير في فضيحة جديدة تضاف إلى الطريقة التي تتعامل فيها المنظمات الدولية مع معاناة السوريين.

وضمن هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي “كرم شعار” في حديث لوسائل إعلام سورية إن الأمم المتحـ.ـدة تضع على موقعها تسعيرة صـ.ـرف الدولار بنحو 4522 ليرة سورية، فيما يصل سعر صـ.ـرف الدولار في السـ.ـوق السوداء إلى 6000 ليرة سورية لكل دولار.

وبيّن أم الفارق الكبير بين السعرين يذهب إلى خزائن النظـ.ـام الذي يتدخل في أموال المساعدات الإنسانية ويحرم السوريين من جزء كبير منها.

كما لفت الخبير الاقتصادي إلى أن المؤسسات التابعة للنظـــ.ـام تجبـ.ـر الأمم المتحدة على التعاقد مع رجال أعمال مقربين من الدائرة الضيقة المحيطة بالحاشية الحـ.ـاكمة، الأمر الذي يؤدي إلى تغيير الاستخدامات المنـ.ـاطة بالمساعدات وتجييرها لصـالح النظـ.ـام.

وكانت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية قد تحدثت في الفترة الماضية عن سيطرة المكتب الاقتصادي في القصر على سعر صرف الليرة السورية بالكامل عبر وكلاء له في مختلف المحافظات السورية.

وكشفت أن المكتب الاقتصادي الذي يديره “يسار إبراهيم” المقرب من أسماء الأخرس، هو الذي يدير معظم شركات الحوالات والصرافة سواءً في المكاتب الرسمية المرخصة أو تلك التي تعمل تحت مسمى “السوق السوداء”.

ونوهت إلى أن البنك المركزي عبارة عن أداة بيد ذلك المكتب، حيث لا يملك المصرف القدرة على اتخاذ القرارات بل ينفذ الأوامر التي تأتيه من المكتب الاقتصادي الذي يقوم بدوره باتخاذ إجراءات تصب في مصلحة فئة محددة بغض النظر عن معاناة السوريين.

اقرأ أيضاً: ماذا ينتظر الليرة السورية بعد تحسنها المستمر خلال تعاملات الأسبوع الأول من العام الجديد.. خبير يوضح!

ويؤكد خبراء ومحللين أن الاقتصاد السوري عموماً هو يتحكم فيه أشخاص محددون ينفذون أجندات معينة الهدف منها الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب دون الالتفات إلى تأثيرات ذلك على الوضع المعيشي والاقتصادي للشعب السوري.

تجدر الإشارة إلى أن الليرة السورية عكست اتجاهها أمام الدولار خلال تعاملات الساعات القليلة الماضية، ووصل سعر صرفها لمستويات الـ 6300 ليرة سورية بدمشق بعد أن شهدت تحسناً كبيراً في الأسبوع الأول من السنة الجديدة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: