أخر الأخبار

قيادي في “الجيش الوطني” يتوقع بدء عملية عسكرية ضد إدلب خلال 72 ساعة ويتحدث عن الموقف التركي!

عملية عسكرية في إدلب تلوح بالأفق وقيادي في “الجيش الوطني السوري” يتوقع أن تبدأ العملية خلال 72 ساعة القادمة ويتحدث عن الموقف التركي..!

طيف بوست – فريق التحرير

نشر موقع “أورينت نت” تقريراً سلط من خلاله الضوء على السيناريوهات المحتملة بالنسبة لمحافظة إدلب في ظل الحديث عن شن قوات نظام الأسد بدعم روسي عملية عسكرية ضد ريف المحافظة الجنوبي بهدف السيطرة على المدن والبلدات الواقعة جنوب الطريق الدولي “إم 4”.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية خاصة، أنه من المتوقع أن تبدأ قوات النظام السوري والجماعات الإيرانية بإسناد جوي روسي عملية عسكرية ضد ريف إدلب الجنوبي بين منتصف شهر آب/ أغسطس الجاري ونهايته.

وأكدت المصادر أن الجيش التركي سيكون له دور فعال في العملية العسكرية المرتقبة، مشيرين أن المواجـ.ـهات ستكون مختلفة عن كافة الأعمال العسكرية التي شهدتها المنطقة في وقت سابق.

وتوقع قيادي في الجيش الوطني السوري في حديث مع “أورينت نت” دون أن يكشف عن اسمه، أن تبدأ العملية العسكرية ضد محافظة إدلب خلال 72 ساعة القادمة.

وقال القيادي أنه هذه المعلومات بناءً على تأكيدات وصلت من الجانب التركي بأن قوات نظام الأسد والجماعات الإيرانية يستعدون لبدء عمل عسكري ضد عدة مناطق في محيط محافظة إدلب، من بينها “جبل الأكراد” في ريف اللاذقية الشمالي، ومنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وبحسب القيادي التابع للجيش الوطني، فإن الجيش التركي مستعد للمشاركة في التصــ.ـدي لقوات نظام الأسد، وربما التفكير في مرحلة لاحقة بأخذ زمام المبادرة والتقدم نحو المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري شمال غرب سوريا.

من جانبه قال المقدم المنشق “محمود العليوي” لأورينت: “إن تركيا ستضع كل ثقلها في حال حاول النظام السوري التقدم نحو المناطق المحررة في الشمال السوري”.

وأكد أن تركيا قامت بتدريب عناصر الفصائل الثورية في إدلب، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة ونوعية إلى المنطقة من أجل عدم السماح لنظام الأسد بالتقدم أكثر وقضم المزيد من المناطق في الشمال السوري.

اقرأ أيضاً: إدلب: روسيا تمهد لعمل عسكري.. وتركيا ترسل تعزيزات نوعية.. والمعارضة تنشر توضيحاً عن الوضع الميداني!

وأشار إلى أن ما سبق ذكره، أكده أحد الضباط الأتراك الذين يخدمون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، موضحاً أن كل الأطراف الدولية كانت ترى أن المواجـ.ــهات في إدلب لن تعود في وقت قريب.

ولفت إلى أن التغييرات العسكرية التي طرأت في ليبيا وأذربيجان قد جعلت مصير المناطق المحررة في الشمال السوري مرتهن بتلك التجاذبات العسكرية بين روسيا وتركيا.

وأوضح أن تركيا تعتبر معـ.ـركة إدلب مفصلية والأكبر في هذه المرحلة، ولا تقل أهمية إطلاقاً عن معـ.ـركة “سرت” التي تعتبرها أنقرة مفصلية كذلك الأمر، وذلك في حديث لموقع “أورينت نت”.

ونوه “العليوي” أن مـعـ.ـركة إدلب القادمة ربما تكون آخر المواجـ.ـهات وأهمها لجميع الأطراف، مشيراً إلى أن أنقرة تأخذ ذلك في عين الاعتبار، وربما تفكر بالانتقال مع فصائل المعارضة من الدفاع إلى الهجـ.ـوم في وقت لاحق.

وأكد أن ما يجعل المواجـ.ـهات القادمة في إدلب حاسمة، هو دفع تركيا بأسـ.ـلحة نوعية باتجاه منطقة جبل الزاوية في الآونة الأخيرة، وإشراف القوات التركية على تدريب عناصر الجيش الوطني بشكل مباشر، فضلاً عن دعم واشنطن للموقف التركي حيال الأوضاع في سوريا ومحافظة إدلب على وجه الخصوص.

اقرأ أيضاً: صحيفة روسية تتحدث عن السيناريوهات المحتملة بشأن إدلب.. هل ستنسحب تركيا من جنوب طريق “M4”..؟

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، كان قد صرح في وقت سابق، أن القوات التركية في إدلب ربما تقوم ببعض الترتيبات الجديدة من الناحية العسكرية حسب المتغيرات والمستجدات التي ستطرأ على الوضع الميداني في المنطقة.

وأضاف حينها في تصريحات صحفية أن أنقرة تسعى لإنشاء منطقة آمنة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وتطبيق الاتفاقيات السابقة من أجل ضمان أمن تركيا القومي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: