“دعم السلام”.. الجيشان الوطني السوري والتركي يبدآن عملية عسكرية مشتركة ضد قوات نظام الأسد شرق إدلب (فيديو)
بدأ الجيشان الوطني السوري والتركي اليوم الاثنين 10 شباط/ فبراير 2020 عملاً عسكرياً ضد قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة تسجيلات مصورة لما قالوا أنها عملية تركية جديدة بالتنسيق مع الجيش الوطني السوري ضد مواقع قوات النظام السوري في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب.
وتناقلت وسائل إعلام تابعة للمعارضة أن العملية التركية الجديدة جاءت تحت مسمى “دعم السلام”، حيث بدأت العملية صباح اليوم بتمهيد مدفعي وصاروخي نفذته القوات التركية التي أمطرت مواقع قوات نظام الأسد بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
كما تمكنت “الجبهة الوطنية للتحرير” من إعطاب دبابة تابعة لقوات النظام السوري شمال شرق مدينة سراقب جراء إصابتها بصاروخ موجه، وذلك على جبهة بلدة الطلحية.
في حين أكدت مراصد الطيران التابعة لفصائل المعارضة أن إحدى الطائرات المروحية التابعة لنظام الأسد قد تعرضت لإصابة أثناء قيامها بقصف عدة قرى وبلدات في المناطق المحررة شمال سوريا، حيث اضطرت للهبوط بشكل اضطراري في مطار النيرب العسكري في ريف حلب.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الوطني السوري كان قد أعلن يوم أمس رفع الجاهزية وحالة التأهب، وطلب من الفصائل المنضوية تحت رايته في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون أن يجهزوا الأسلحة الثقيلة.
كما قالت قيادة الجيش الوطني أنها تقوم بتجهيز نحو 7 آلاف مقاتل من أجل إرسالهم إلى إدلب، وذلك بطلب من وزارة الدفاع التركية، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية من الجيش الوطني السوري التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وتأتي هذه التطورات في ظل دفع القوات المسلحة التركية لمزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، إذ دخل يوم أمس قرابة 3 آلاف جندي تركي إلى المناطق المحررة شمال سوريا.
وقد صرح مسؤول أمني تركي يوم أمس بأن وزارة الدفاع التركية أرسلت يوم أمس أكثرمن ألف آلية عسكرية وعربة مدرعة ودبابات وتركسات مجنزرة إلى الشمال السوري.
وذلك من أجل تعزيز نقاط المراقبة التركية المتمركزة في المنطقة، والاستعداد لتنفيذ أي عمل عسكري أو الرد على أي تهديدات من الممكن أن تتعرض لها تلك النقاط.
فيديو الجيش التركي يمطر مواقع قوات نظام الأسد شرق إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ،(للمشاهدة اضغط هنا)