أخر الأخبار

عملة جديدة تنتشر في سوريا تباع بسعر مفاجئ وتثير الجدل في الأسواق السورية

عملة جديدة تنتشر في سوريا تباع بسعر مفاجئ وتثير الجدل في الأسواق السورية

طيف بوست – فريق التحرير

أفادت مصادر اقتصادية محلية في سوريا بأن عملة جديدة بدأت تنتشر مؤخراً في الأسواق السورية في ظل حالة التخبط والفوضى التي يشهدها سوق صرف العملات الأجنبية في البلاد، حيث باتت الصرافون ينتشرون في كل زاوية وعلى الأرصفة بمختلف المحافظات السورية.

وأوضحت المصادر أن العملة الجديدة المنتشرة عبارة عن دولارات من فئة الـ 100 دولار تباع بأسعار أقل من الأسعار التي يتم تداولها في السوق الموازي أو في نشرات المصرف المركزي السوري.

وأشارت إلى أن العملة الجديدة من الدولارات التي انتشرت في الأسواق السورية، هي عبارة عن دولارات يطلق عليها من يروج لها بأنها “دولارات مجمدة”، بينما هي في واقع الأمر “دولارات مزورة”.

ونوهت أن من يروج لهذه الدولارات يستغلون حالة التخبط في سوق الصرف في البلاد وانتشار الصرافين في كل مكان من أجل تحقيق مكاسب مالية كبيرة خلال وقت قصير.

وأضافت أن الأشخاص الذين يروجون لها يقوم بذلك من خلال طريقتين، الأولى البيع بكميات كبيرة دفعة واحدة في حال وجد من يشتري الدولارات بكميات، وغالباً ما يتم الترويج لهذا النوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الطريقة الثانية تتمثل بوضع أوراق نقدية من فئة 100 دولار مع مبلغ 1000 أو 2000 دولار وتصريفها لدى الصرافين المنتشرين على قارعة الطرقات، لاسيما الذين لا يمتلكون أجهزة للكشف عن العملات المزورة.

وبحسب المصادر فإنه حتى في حال تواجد أجهزة للكشف عن العملات المزورة ليست متطورة، فإن النوع الجديد من الدولارات المزورة التي دخلت إلى سوريا خلال الأشهر الماضية لا يمكن للأجهزة القديمة الكشف عنه.

وحول الأسعار التي تباع فيها العملة الجديدة المزورة من فئة الـ 100 دولار التي انتشرت في سوريا مؤخراً، أفادت المصادر أن كل ألف دولار أمريكي من هذه العملة يعرض للبيع بـ 6 أو 7 ملايين ليرة سورية، بينما السعر الحقيقي في السوق هو أكثر من 13 مليون ليرة سورية.

اقرأ أيضاً: تغيرات مفاجئة في سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية وتوقعات مهمة لمستقبل سعر الصرف!

ونصحت المصادر بضرورة بعدم شراء الدولارات إلا من مصدر موثوق، ويفضل أن يتم الشراء من مصرف سوريا المركزي أو القنوات الرسمية التي تمتلك أجهزة حديثة للكشف عن العملات المزورة.

تجدرة الإشارة إلى أن “مهنة الصراف” باتت المهنة الأكثر انتشاراً في الأسواق السورية حالياً، حيث انتشرت بسطات لصرافة العملة في كافة المحافظات في سوريا، وذلك في الوقت الذي بات فيه مسموحاً التعامل بالعملات الأجنبية في البلاد بعد أن كان التعامل بغير الليرة السورية محظوراً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: