أخر الأخبار

ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في وضح النهار بشوارع سوريا وبطريقة تشبه أفلام هوليود (فيديو)

ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في وضح النهار بشوارع سوريا وبطريقة تشبه أفلام هوليود (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تستمر الظواهر الغربية والنادرة التي لم يألفها السوريون بالانتشار بشكل غير مسبوق في المجتمع السوري، حيث يبتكر بعض الأشخاص أساليب وطرق جديدة للاحتيال على الناس والحصول على مبالغ مالية كبيرة بحيلة مبتكرة لا تخطر على البال وبطريقة تشبه أفلام هوليود.

ويحاول بعض الأشخاص استغلال حاجة الناس لاسيما السيدات في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا حالياً عبر استدراجهم بطريقة مبتكرة إلى أماكن معينة والاستحواذ على ما يملكونه من مصاغ وذهب.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن هذه الظاهرة انتشرت في عدة مدن سوريا مؤخراً، لاسيما المدن الكبرى مثل دمشق وحمص وحلب، حيث يعتقد بأن هناك شبـ.ـكة واحدة تدير عمليات النصب والاحتيال.

وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص يمتهنون مهنة النصب على السيدات بشكل خاص، من خلال استدراجهن بأسلوب ذكي ومبتكر ومن ثم أخذ ما يملكونه من مجوهرات وذهب.

وحول الأسلوب الذكي والحيلة التي تتبعها الشبـ.ـكة، بينت المصادر أن أحد الأفراد يقوم باستدراج إحدى السيدات بحجة أن هناك جمعية أو منظمة ستقدم لها ولعائلتها المعونات المادية والغذائية.

وأضافت أن أحد إفراد الشبـ.ـكة يقوم إجراء مكالمة وهمية عبر جواله قرب إحدى السيدات من أجل إيقاعها بالفخ، حيث يتحدث خلال المكالمة الوهمية عن قدرته على توزيع مساعدات مالية غذائية على المحتاجين ومن يستحقها من الفقراء.

ونوهت إلى أن السيدة وبشكل أوتوماتيكي تنجذب إلى حديث ذلك الشخص حين سماعها عن قدرته على تقديم المساعدات، فتقوم بالتقرب منه وطلب أن يمنحها مساعدات مادية وغذائية.

ولفتت المصادر إلى أن ذلك الشخص وبعد أن يوهم السيدة بأنه سيقدم لها ما تحتاج من مساعدات، يقول لها أنه سيوصلها إلى مركز الجمعية التي تقدم تلك المساعدات، حيث يوهمها بأن هناك فاعلي خير يقدمون مبالغ مالية بسخاء للمحتاجين والفقراء بعد أن تتم عملية تقييم وضعهم ومدى حاجتهم.

اقرأ أيضاً: نبتة “الذهب الأخضر” تتحول إلى كنز اقتصادي ومصدر رزق وسعادة لمئات العائلات في سوريا (فيديو)

وأفادت بأن تفاصيل الفيلم الهوليودي تكتمل بأن موافقة السيدة على الذهاب مع ذلك الشخص، حيث يقوم الأخير باصطحاب السيدة إلى أحد الأماكن الوهمية بالتنسيق مع أشخاص آخرين.

وأشارت إلى أن الشخص يطلب من السيدة أن تصل إلى المكان دون أن تلفت إليها انتباه الناس، وبأن عليها قبل أن تدخل إلى مركز الجمعية أن تعطي ما تملك من مصاغ وذهب لشخصين يقفان أمام الجمعية قبل الدخول، وذلك لكي تظهر بأنها محتاجة ويتم منحها المساعدات.

وذكرت أن الشخص يطمئن السيدة بأن ذهبها ونقودها بالحفظ والصون حتى خروجها من الجمعية وحصولها مساعدة مالية، منوهة أن الشخص الذي أخذ الذهب والنقود وبمجرد دخول السيدة إلى المبنى يتوارى عن الأنظار بشكل كامل.

ولفتت إلى أن السيدة عندما تدخل المبنى لا تجد مركزاً للجمعية وعندما تسأل الناس هناك يؤكدون لها عدم وجود جمعيات في المنطقة، فحينها تخرج مسرعة ولا تجد أحداً في الخارج ينتظرها، حيث تدرك في تلك الأثناء أنها تعرضت لعملية نصب كبيرة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: