طفلة سورية تدهش الجميع بعد توصلها إلى ابتكار تقنية ذكية تساعد المكفوفين على السير بسهولة (فيديو)
طفلة سورية تدهش الجميع بعد توصلها إلى ابتكار تقنية ذكية تساعد المكفوفين على السير بسهولة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
على الرغم من ضعف الإمكانيات وعدم توفر البيئة المناسبة للإبداع والابتكار في سوريا في الوقت الحالي نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، إلا أن ذلك لن يقف عائقاً أمام العديد من السوريين الذين أصروا على الإبداع من خلال ابتكار تقنيات ذكية.
وفي قصتنا اليوم سنسلط الضوء على قصة الطفلة السورية “سنا” المقيمة في المنطقة الشمالية من سوريا وبالتحديد في محافظة إدلب، حيث تمكنت من التوصل إلى ابتكار تقنية ذكية تساعد المكفوفين على السير بسهولة وآمن أكبر.
وبحسب تقارير محلية فإن الطفلة لديها موهبة خاصة في التعامل مع التقنيات الحديثة، حيث لديها ملكة الابتكار والاختراع والتفكير خارج الصندوق، بالإضافة إلى حب الاستفادة من التطور التكنولوجي وتطويعه لخدمة البشر من خلال تقديم ابتكارات جديدة.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، قالت الطفلة أنها توصلت إلى ابتكار عصا المكفوفين الذكية المزود بحساس أمواج فوق صوتية يساعد المكفوفين على السير والحركة بأريحية وسهولة، حيث ينبه هذا الحساس صاحبه عند الاقتراب من أي أجسام في الطريق.
وأوضحت الطفلة أن هذا الحساس يتحسس الأشياء أمام ويكون بمثابة العين التي تكشف الطريق أمام المكفوفين على بعد نصف متر تقريباً.
وأشارت إلى أن عصا المكفوفين الذكية مزودة بلوحة تحكم وبطارية 9 فولط مع استخدام تقنية المقـ.ـاومة الضوئية، حيث تعمل هذه التقنية ليلاً لتنبيه بقية الأشخاص أن هناك شخصاً في هذا المكان.
كما تم تزويد العصا بجهاز إنذار يصدر صوتاً من أجل تنبيه الشخص الذي يستخدمه عند الاقتراب من أي جسم أي شيء خلال السير أو الحركة.
اقرأ أيضاً: حالة نادرة وغريبة.. شاب سوري في إدلب يصبح جداً بعمر الـ 32 ويكسر الرقم القياسي عربياً (فيديو)
وحول سبب ابتكارها عصا المكفوفين الذكية، أشارت “سنا” أنها أرادت من خلال هذا الابتكار أن تجعل المكفوفين يشعرون وكأنهم أشخاص عاديين قادرين على السير والتحرك بحرية.
ولفتت أن هذه التقنية تساعد المكفوفين في حياتهم اليومية بشكل كبير، وتمكنهم من القيام بعدة أعمال لا يستطيعون القيام بها بدون استخدام هذه العصا.
لمشاهدة الفيديو: من هنا
وبحسب أحد المكفوفين فإنه استفاد كثيراً عند استخدام هذه العصا، مؤكداً أنها حلت له الكثير من المشكلات التي كان يعاني منها عند استخدام العصا العادية أثناء المشي.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشبان والأطفال السوريين في الشمال السوري قد قدموا ابتكارات واختراعات عديدة تخدم السكان في المنطقة، وذلك على الرغم من ضعف الإمكانيات وعدم توفر الظروف المناسبة للإبداع.
