أخر الأخبار

شخصيات مرشحة بقوة لتولي منصب رئاسة سوريا.. من سيكون أول رئيس سوري في مرحلة ما بعد الأسد؟

شخصيات مرشحة بقوة لتولي منصب رئاسة سوريا.. من سيكون أول رئيس سوري في مرحلة ما بعد الأسد؟

طيف بوست – فريق التحرير

يترقب السوريون المرحلة المقبلة في سوريا باهتمام كبير، لاسيما أن الحكومة السورية الانتقالية أو حكومة تصريف الأعمال التي تدير البلاد في الفترة الحالية أعلنت أن المرحلة الانتقالية ستمتد لغاية شهر آذار/ مارس المقبل، مشيرة أن هذه المدة قابلة للتجديد ثلاثة أشهر أخرى وفقاً للظروف.

وبحسب مصادر سورية، فإنه في حال نجحت حكومة تصريف الأعمال في إنجاز أعمالها على أكمل وجه، وتمكنت من تهيئة الظروف المناسبة في البلاد من إعداد دستور جديد يمهد لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة، فإن تحضيرات المرشحين ستبدأ من اللحظة الحالية.

وأوضحت المصادر أن هناك شخصيات مرشحة بقوة لتولي منصب رئاسة سوريا وعليها توافق دولي بين القوى الفاعلة في الملف السوري، لاسيما أمريكا وتركيا وقطر وعدة دول خليجية.

وتزامناً مع ذلك يتساءل السوريون عن هوية أول رئيس سوري في مرحلة ما بعد الأسد، حيث تتوجه الأنظار إلى عدة شخصيات سورية قد تتولى هذا الدور المهم.

ووفقاً للمصادر فإن أبرز المرشحين لتولي منصب الرئاسة في سوريا بمرحلة ما بعد الأسد، هم رياض حجاب وأحمد معاذ الخطيب وهادي البحرة وأسعد مصطفى، وجميعهم من الشخصيات الثورية الذين إما كانوا رؤوساء سابقين للائتلاف السوري المعارض أو قادوا مفاوضات مع النظام أو كان لهم دور فعال في المؤسسات الثورية طيلة السنوات الماضية.

ولفتت إلى أن الأسماء آنفة الذكر في حال لم يكن أحداً منهم رئيساً لسوريا في العهد الجديد، فإنهم جميعاً سيكون لهم دور قيادي في المرحلة القادمة في سوريا.

وبالنسبة إلى إمكانية ترشيح “برهان غليون” الذي تم تداول اسمه كذلك الأمر، فإن المصادر استبعدت أن يقدم على ترشيح نفسه، لاسيما أنه ابتعد عن المشهد السياسي المعارض منذ عدة أعوام.

اقرأ أيضاً: دعم كبير”.. أمريكا تقدم عرضاً مغرياً للحكومة السورية الانتقالية.. ما المقابل؟

وأشارت المصادر إلى أن الفترة الانتقالية التي ستمتد حتى شهر آذار من العام المقبل من المتوقع أن تشهد تحولات كبيرة في سوريا، لاسيما على صعيد الخدمات التي سيتم تقديمها للسوريين بعد سنوات من المعاناة التي عاشوها في ظل النظام المخلوع.

وختمت المصادر حديثها أنه رغم التوافق على أن الشخصيات الأربعة آنفة الذكر، هي الشخصيات الأوفر حظاً لتولي منصب الرئاسة في حال ترشحهم لخوض الانتخابات، فإن المشهد قد لا يخلو من المفاجآت، حيث من الممكن أن تظهر شخصيات أخرى تقدم على ترشيح نفسها وتلقى قبولاً شعبياً، لاسيما في حال كانت تلك الشخصيات مدعومة من قبل إحدى الدول الكبرى.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: