شاب سوري يبهر العالم ويبدع بابتكار تمكن خلاله من إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة يوفر أموالاً طائلة (فيديو)
شاب سوري يبهر العالم ويبدع بابتكار تمكن خلاله من إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة يوفر أموالاً طائلة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
اتجه بعض الشباب السوريون في الآونة الأخيرة نحو التفكير خارج الصندوق لتجاوز الأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد عبر إبداعهم في ابتكار واختراع عدة أجهزة ساهمت إلى حد كبير في تحقيق احتياجاتهم وتأمين ما يحتاجون إليه ولو بالحد الأدنى.
وضمن هذا السياق، أبدع شاب سوري في ابتكار جديد تمكن خلاله من إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من شأنه أن يوفر أموالاً طائلة على شريحة واسعة من السوريين.
وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن الشاب السوري “أسامة العمر” الذي وصل إلى العقد الثالث من عمره قد تمكن بعد إجراء العديد من التجارب والبحث الدؤوب من تطوير نوع جديد من الوقود الحيوي.
وأوضحت التقارير أن الابتكار الذي توصل إليه الشاب السوري الذي يقيم في المنطقة الشمالية من سوريا يعد من الابتكارات المهمة التي لها مكانة مميزة في الاقتصاد المستدام.
وأضافت بأن الشاب السوري طور النوع الجديد من الوقود الحيوي بأدوات بسيطة وكفاءة أدهشت الجميع وأبهرت الخبراء الذين أطلعوا على الابتكار الجديدة وأعجبوا كثيراً بالأسلوب البسيط الذي تمكن من خلاله “العمر” التوصل إلى هذا الابتكار.
وفي حديث لوسائل إعلام عربية، أشار الشاب السوري إلى أنه حقق هذا الإنجاز الفريد من نوعه بالتوازي مع متابعة دراسته، منوهاً أن الفكرة المميزة خطرت على باله نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة في الشمال السوري، الأمر الذي دفعه للتفكير خارج الصندوق وابتكار حل جديد لتجاوز أزمة الوقود في المنطقة ضمن الإمكانيات المتاحة وبأقل تكلفة ممكنة.
ونوه “العمر” أنه أجرى في السنوات القليلة الماضية العديد من التجارب وعمل بجد ونشاط دون أن يمل حتى تمكن من تحقيق حلمه وإنتاج أول كمية من الوقود الحيوي.
ولفت الشاب السوري أنه توصل إلى إنتاج أول كمية من الوقود الحيوي عبر عملية تدوير الزيوت النباتية المستعملة التي تعتبر المادة الأولية الخام الرئيسية في إنتاج هذا النوع من الوقود.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري ينجح في زراعة أغلى فاكهة بالعالم يصل سعر الكيلو غرام منها إلى 10 آلاف دولار (فيديو)
وأشار الشاب إلى أن المادة الأولية لإنتاج الوقود الحيوي متوفر بكثرة في المنطقة الشمالية من سوريا، لاسيما من مخلفات المنازل في ظل الكثافة السكنية المرتفعة ضمن مساحة جغرافية ضيقة.
وأوضح أن توفر المادة الأساسية الخام في المنطقة قد جعل عملية إنتاج الوقود الحيوي يصبح أكثر سهولة ويسيراً وبأدوات بسيطة دون الحاجة إلى استخدام أدوات متطورة.
وأكد الشاب أنه يأمل في المستقبل القريب أن يوسع مشروعه ويتلقى دعماً من قبل جهات أو منظمات دولية أو محلية، مشيراً أن ذلك سيعود بالفائدة على كافة السكان في المنطقة.
وختم “العمر” حديثه منوهاً إلى أن المشروع يمكن توسيعه من خلال شراء آلات صناعية تجعل من عملية إعادة تدوير الوقود سهلة مع وفرة في الكميات التي يتم إنتاجها.