شاب سوري يافع بعمر الزهور يبهر العالم ويؤسس شركة خاصة في مجال البرمجة شمال سوريا (فيديو)
شاب سوري يافع بعمر الزهور يبهر العالم ويؤسس شركة خاصة في مجال البرمجة شمال سوريا (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
على الرغم من ضعف الإمكانيات في المنطقة الشمالية من سوريا إلا أن الشباب السوريين هناك لا يتوقفون عن تحقيق الإنجازات والإبداع في العديد من المجالات، لاسيما التقنية منها، حيث توصل عدة شبان شمال سوريا إلى ابتكارات فريدة من نوعها خلال السنوات الماضية.
وفي تقريرنا اليوم، سنسلط الضوء على قصة نجاح شاب سوري يافع بعمر الزهور أبهر العالم وتمكن من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال البرمجة شمال سوريا.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الشاب السوري “أحمد الحمود” البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً فقط، قد تمكن من تأسيس شركة خاصة به في مجال برمجة تطبيقات الموبايل.
وفي حديث لوسائل إعلام سورية، أوضح الشاب أنه هدفه من تأسيس هذه الشركة وتطوير تطبيقات الموبايل هو تسهيل وصول الأهالي القاطنين شمال سوريا إلى الخدمات عبر أجهزتهم الجوالة.
وبيّن “أحمد” أنه بدأ بتعلم البرمجة في عمر مبكر ومن ثم انتقل إلى تطوير مهاراته في هذا المجال في وقت لاحق، منوهاً أنه دخل في سوق العمل منذ ثلاثة أعوام.
وأضاف أنه عمل على تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف القطاعات العاملة شمال سوريا، سواءً القطاع التعليمي أو القطاع الطبي، بالإضافة إلى تطوير وتصميم تطبيقات في قطاع التجارة الالكترونية.
ونوه إلى أن هدفه من تأسيس شركة خاصة به هو تسهيل المعاملات اليومية للسكان في الشمال السوري في مختلف مجالات الحياة، طبعاً بالإضافة إلى تحقيق دخل مادي من وراء تقديم هذه الخدمات، على حد وصفه.
ولفت إلى أن التطبيقات التي يطورها ويصممها تمكن الطلاب المنقطعين عن الدراسة من متابعة تعليمهم بكل سهولة، كما أن المرضى أصبح بإمكانهم حجز موعد عند الأطباء دون الحاجة إلى قطع مسافة الطريق من أجل الحجز، من خلال تطبيق “طبيبك” مثلاً.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. مزارعون ينجحون بزراعة فاكهة فريدة من نوعها ويكسبون منها ملايين الليرات (فيديو)
ووفقاً للشاب فإنه يقوم حالياً بالعمل على تنفيذ العديد من المشاريع التي سيتم إطلاقها في الفترة المقبلة، منوهاً أنها ستساعد الناس وتسهل عليهم الوصول إلى الخدمات في المنطقة عبر الموبايل.
وأما بالنسبة الصعوبات التي يواجهها الشاب خلال عمله، فأشار إلى أن أهم الصعوبات هي عدم إقبال التجار على الاستثمار في القطاع التقني بسبب الظروف الأمـ.ـنية وعدم الاستقرار في المنطقة.
وبخصوص طموحات الشاب السوري اليافع “أحمد الحمود”، فنوه إلى أنه يطمح من خلال شركته الخاصة التي أسسها إلى إجراء شراكات مع التجار وأصحاب رؤوس الأموال في المنطقة من أجل تنفيذ مشاريع أكثر احترافية، وفق وصفه.
وأكد على أنه يطمح كذلك الأمر أن يغير الصورة عن الشمال السوري حتى تصبح صورة حضارية ومواكبة للتكنولوجيا والتقنيات الحديثة.