شاب سوري يبهر العالم بعد ابتكار تقنية لا مثيل لها في مجال توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية
شاب سوري يبهر العالم بعد ابتكار تقنية لا مثيل لها في مجال توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية
طيف بوست – فريق التحرير
واصل الشبان السوريون تألقهم وإبداعهم على الرغم من الظروف التي شهدتها سوريا وعدم توفر البيئة المناسبة للإبداع، حيث نجح البعض منهم بالتوصل إلى ابتكارات واختراعات مهمة من خلال أفكار عبقرية ساهمت في مساعدة مجتمعهم في شتى مجالات الحياة.
وبحسب تقارير محلية، فقد توصل شاب سوري يدعى “فاخر قباني” وهو خريج كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية قسم هندسة الطاقات المتجددة إلى ابتكار تقنية لا مثيل لها في مجال توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.
وأفادت التقارير أن المهندس الشاب قد ابتكر تقنية ترفع كفاءة عمل خلايا ألواح الطاقة الشمسية التي تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأوضحت أن التقنية الجديدة المبتكرة ترفع كفاءة عمل ألواح الطاقة الشمسية بنسبة أكثر من 80 في المئة، الأمر الذي يولد طاقة كهربائية أكبر، حيث تعمل التقنية على تبريد الألواح حين ترتفع درجة حرارتها، مما يتيح إمكانية تسخين المياه دون الحاجة إلى مساحة إضافية على أسطح الأبنية.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار “قباني” إلى أن مبدأ عمل التقنية يقوم بشكل أساسي على دمج منظومتين، الأولى منظومة توليد الطاقة الكهربائية من خلال ألواح الطاقة الشمسية مع منظومة تسخين الماء.
ولفت الشاب إلى أن التقنية المبتكرة تعمل عند دخول الماء البارد القادم من الشبكة العامة إلى المنظومة على تخفيض درجة حرارة الخلايا الكهروضوئية وتبريدها بنحو ثمانية درجات مئوية، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على رفع كفاءة الألواح في توليد الطاقة الكهربائية.
وحول الجدوى الاقتصادية من هذا التصميم، بيّن الشاب أن التقنية تؤمن ماء دافئة للمنزل بكافة فصول السنة، حيث يمكن أن تساهم المياه الدافئة في التدفئة الأرضية للمنازل في حال كان المنزل مجهزاً، فضلاً عن استخدامها لمختلف الاحتياجات المنزلية.
وأضاف أن التقنية الجديدة توفر تكاليف استخدم حديد تثبيت منظومة الطاقة الشمسية، وذلك لأن استخدام هذه التقنية يغني عن استخدام منظومتين منفصلتين، مما يوفر مبالغ مالية كبيرة.
اقرأ أيضاً: مدفأة مازوت اقتصادية توفر الكثير من المال تنتشر في سوريا.. إليكم سعرها ومواصفاتها
وبحسب الخبراء الذين اطلعوا على الابتكار، أكدوا أن التقنية مهمة جداً ضمن التوجهات العالمية نحو الطاقات المتجددة، منوهين أن التقنية توفر كمية أكبر من الكهرباء المولدة من ألواح الطاقة الشمسية، بالإضافة توفيرها المياه الساخنة على الدوام في مختلف فصول السنة.
الجدير بالذكر أن الإدارة الجديدة في سوريا أشارت إلى أنها ستعمل بعد استقرار الأوضاع في البلاد على تبني مثل هذه الابتكارات والمشاريع ذات الأهمية الاقتصادية، حيث ستركز الجهات المعنية على دعم الإبداع والابتكار بشتى الوسائل المتاحة.