شاب سوري يبدع في زراعة أصناف زراعية سورية في أوروبا ويحقق أرباح هائلة وشهرة واسعة (فيديو)
شاب سوري يبدع في زراعة أصناف زراعية سورية في أوروبا ويحقق أرباح هائلة وشهرة واسعة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
نجح العديد من الشبان السوريين بكتابة أسمائهم بأحرف من ذهب نتيجة تألقهم وإبداعهم في العديد من المجالات في دول الاغتراب واللجوء، حيث أثبت بعضهم القدرات التي يمتلكها الشباب السوريون في حال توفرت لهم الإمكانيات البسيطة ولو بالحد الأدنى.
وفي تقريرنا اليوم سنقدم لكم قصة شاب سوري تعتبر من القصص الملهمة الت يحتذى بها، حيث أن الشاب السوري “محمد المصري” وبعد وصوله إلى ألمانيا كلاجئ رفض أن يعيش على المساعدات التي تقدمها الجهات الرسمية هناك وقرر أن يشق طريقه بنفسه.
وبحسب تقارير إعلامية لوسائل إعلام ألمانية فإن الشاب السوري تحول من لاجئ إلى صاحب شركة ضخمة بفضل أفكاره المميزة واجتهاده وتعبه في المشروع الزراعي الذي بدأه بعد فترة من وصوله إلى الأراضي الألمانية.
وأوضحت التقارير أن الشاب السوري بحث عن طريقة لتلبية متطلبات اللاجئين السوريين في أوروبا، حيث يبحث السوريون هناك عن شراء الملوخية والباذنجان المخصص لصناعة المكدوس، ومن هنا بدأت فكرة الشاب بأن يستفيد من خبرته في الزراعة في افتتاح مشروع يمكن أن يحقق أرباح كبيرة نتيجة الطلب على المنتجات التي سينتجها المشروع.
وبينت أن الشاب نجح نجاحاً باهرا في زراعة نبتة الملوخية والعديد من الأصناف الزراعية السورية والفاكهة التي اعتاد السوريون على تناولها في بلدهم، حيث أن كافة المنتجات التي ينتجها الشاب من الأراضي التي قام باستئجارها يتم الحجز عليها قبل موسم قطافها أو جني المحصول، إذ أن الطلب مرتفع عليها جداً، الأمر الذي ساهم في توسيع المشروع عاماً بعد عام.
وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، فإن الإقبال على شراء المنتجات والأصناف الزراعية السورية التي ينتجها محمد من الأراضي التي يزرعها ليس فقط من قبل السوريين، بل أن عدد كبير من الألمان باتوا يشترون الأصناف الزراعية السورية، حيث أنهم أعجبوا بطعمها وتعلموا من السوريين كيفية استخدامها وطهيها مثل الملوخية والمكدوس السوري.
اقرأ أيضاً: سيدة سورية تبتكر مشروع زراعي وتحوله إلى استثمار يدر لها آلاف الدولارات وتطلق عليه اسم الذهب الأخضر
وفي حديث لوسائل الإعلام، أشار الشاب السوري إلى أنه أطلق على مشروعه الزراعي اسم “نزرع فنأكل.. نزرع فيأكلون”، منوهاً أنه بدأ المشروع بمساحة لا تتجاوز بضعة أمتار، وذلك بعد أن قام بجلب البذور من سوريا.
ولفت أن السوريون أقبلوا على الشراء بشكل كبير، وكذلك الألمان الذي أبهروا بطعم الخيار البلدي الصغير وأحبوا الباذنجان السوري، الأمر الذي جعله يطور المشروع ليزرع الشتلات من أجل توسيع المشروع وتمويله ذاتياً
وأضاف الشاب أنه مع مرور الوقت تحول المشتل الصغير إلى مشروع متكامل، حيث بدأ بعد ذلك بتصدير الشتلات إلى دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى توريد إنتاجه إلى الأسواق الألمانية والدول المجاورة لألمانيا.
وختم الشاب حديثه أنه اليوم لديه اسمها “شركة المصري” حيث يقوم بتصدير البذور والشتلات من الخضار التي يزرعها إلى كافة الدول الأوروبية، حيث نالت منتجاته شهرة واسعة، بالإضافة إلى أنه بات مشهوراً في أوروبا بعد أن قام بالعديد من اللقاءات التلفزيونية التي تحكي قصة نجاحه.