أخر الأخبار

سوريا تفقد مزيداً من خيراتها ومقدراتها.. هيمنة إيرانية على قطاعات اقتصادية جـ.ـديدة في البلاد!

سوريا تفقد مزيداً من خيراتها ومقدراتها.. هيمنة إيرانية على قطاعات اقتصادية جـ.ـديدة في البلاد!

طيف بوست – فريق التحرير

واصلت إيران مساعيها الرامية للسيطرة على المزيد من خيرات ومقدرات سوريا عبر مجموعة من الاتفاقيات والعقود التي تم إبرامها مع حـ.ـكـ.ـومة النظـ.ـام السوري بهدف بسط المزيد من النفـ.ـوذ على اقتصاد البلاد والهيمنة أكثر فأكثر على السوق السورية.

وآخر تلك الاتفاقيات تم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة الماضية ونصت على إنشاء مصرف مشترك إيراني- سوري، بالإضافة إلى إنشاء سوق حرة مشتركة بين البلدين، وذلك في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

وضمن هذا السياق، أوضح وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني “رستم قاسمي” الذي ترأس الوفد الاقتصادي الإيراني الذي يزور دمشق حالياً، أنه توصل إلى اتفاقات مع حـ.ـكـ.ـومة النظـ.ـام وصفها بـ”الجيدة”.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن المسؤول الإيراني قوله أنه تقرر افتتاح مصرف مشترك بين البلدين وعلى ضوء ذلك سيتم إنشاء متبادل لفروع المصارف المحلية في البلدين.

وأشار “قاسمي” إلى أن اللقاءات مع الجانب السوري أسفرت عن اتخاذ العديد من القرارت المتعلقة بالمجال الاقتصادي، من أهمها إنشاء مناطق تجارية حرة مشتركة بين طهران ودمشق.

ولفت إلى أن رئيس منظمة المناطق الحرة الإيرانية سيجري زيارة إلى سوريا قريباً من أجل دراسة هذا المشروع وعقد الاتفاقات بهذا المجال.

كما نوه رئيس اللجنة الاقتصادية الإيرانية – السورية المشتركة إلى أنه بحث مع الجانب السوري سبل زيادة صناعة المنتجات الإيرانية في سوريا، مثل المعدات الزراعية والجرارات، بالإضافة إلى إلغاء الرسوم الجـ.ـمـ.ـركية وتعزيز الصادرات بين الطرفين.

وقد عقدت إيران العديد من الاتفاقيات مع حـ.ـكـ.ـومة الأسد في مجال الاقتصاد خلال السنوات الماضية، حيث استحـ.ـوذت على ميناء اللاذقية على الساحل السوري، بالإضافة إلى إقامة عدة مشاريع استثمارية واقتصادية في العاصمة السورية “دمشق”.

وتسعى إيران بشتى الوسائل للحصول على مقابل تدخلها في سوريا لمساندة نظـ.ـام الأسـ.ـد، وذلك من بوابة الحصول على امتيازات وعقود طويلة الأمد والهيمنة على قطاعات اقتصادية سورية جديدة كلما اتيحت لها الفرصة لذلك.

كما أن حـ.ـكـ.ـومة النظـ.ـام بدأت مؤخراً تروج للمنتجات الإيرانية في الأسواق السورية وتشجع المواطنين السوريين على شراء البضائع المستوردة من إيران، إلا أن معظم المواطنين في البلاد لم ينجروا وراء دعـ.ـاية الإعلام المحلي، حيث بات معظم السوريين يعرفون تمام المعرفة أن أسـ.ـوأ أنواع البـ.ـضـ.ـائع هي تلك القادمة من إيران.

وضمن هذا السياق سبق أن كشفت مصادر إعلامية متعددة عن قيام شركة إيرانية باستخدام “روث الأبـ.ـقـ.ـار” في تصنيع “معـ.ـسـ.ـل النـ.ــراجـ.ـيل” وتصديره إلى سوريا والعراق، وهو الأمر الذي شكّل فـ.ـضـ.ـيحة كبرى في ذلك الوقت.

ويضاف إلى ذلك الكشف عن صـ.ـفـ.ـقة أرز تبين أنها تـ.ـضـ.ـم حبيبات بلاسـ.ـتيـ.ـكية، وتبين أن الصـ.ـفـ.ـقة إيرانية المـ.ـصـ.ـدر، وأنه تم استيـ.ـرادها عن طريق “العراق” وباسم شـ.ـركـ.ـة عـ.ـراقـ.ـية.

اقرأ أيضاً: الممثل السوري “بشار إسماعيل” ينافس العرّافين ويتنبأ بنهاية غير عادية لبشار الأسد!

تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير العالمية كانت قد تحدثت عن وجود تنـ.ـافس بين إيران وروسيا على السيطرة على أكبر قدر من خيرات سوريا.

وتؤكد عدة مصادر أن المسؤولين في طهران وموسكو أشاروا في أكثر من مناسبة أن تدخلهم في سوريا لن يكون مجانياً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: