أخر الأخبار

أزمة المحروقات في سوريا تشتد من جديد وترفع أسعار البنزين في السوق السوداء لمستوى قياسي

أزمة المحروقات في سوريا تشتد من جديد وترفع أسعار البنزين في السوق السوداء لمستوى قياسي

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر محلية أن أزمة المحروقات عادت من جديد لتشتد في العديد من المحافظات والمدن السورية في ظل نقص توريدات المشتقات النفطية وتأخر وصول الواردات، الأمر الذي أدى تأخر وصول رسائل تعبئة الوقود، وبالتالي ارتفاع أسعار البنزين في السوق السوداء.

وبحسب المصادر فإن أزمة المحروقات من الممكن ملاحظتها في مختلف المحافظات في سوريا خلال الفترة الحالية على الرغم من التفاوت في شدتها بين محافظة وأخرى.

وأوضحت المصادر أن واقع المحروقات في العاصمة دمشق يبقى أفضل من بقية المحافظات في سوريا، وعلى الرغم من ذلك فإن سعر مبيع لتر البنزين في السوق السوداء سجل أرقاماً قياسية جديدة فيها.

وبينت أن سعر اللتر الواحد من البنزين الحر في مدينة دمشق وما حولها قد تراوح خلال الساعات القليلة الماضية بين 27 و 31 ألف ليرة سورية لكل لتر.

بينما كان الارتفاع الأكبر في أسعار البنزين في السوق السوداء في مدينة حلب شمال سوريا، حيث تخطى فيها سعر اللتر الواحد حدود الـ 41 ألف ليرة سورية في ظل عدم توفر المحروقات ونقص توريدات المشتقات النفطية إلى المدينة.

وأما في محافظة حمص والمنطقة الوسطى في سوريا، فقد تراوح سعر لتر البنزين الحر بين حدود الـ 28 و الـ 32 ألف ليرة سورية، حيث اشتكى بعض أهالي الأرياف من أزمة في المواصلات نتيجة عدم توفر المحروقات.

وبالانتقال إلى المنطقة الساحلية في سوريا، فقد تراوح سعر لتر البنزين الحر بين 24 إلى 29 ألف ليرة سورية للتر، وذلك في الوقت الذي تعاني الكثير من المناطق لاسيما الريفية من صعوبة تأمين المحروقات سواءً لوسائل النقل العامة أو للآليات الزراعية اللازمة للعمل في أراضيهم.

ووفقاً لمصادر رسمية سورية، فإن عدم انتظام وصول توريدات المشتقات النفطية إلى الموانئ في سوريا يعتبر السبب الرئيسي في أزمة المحروقات وارتفاع أسعار البنزين في السوق السوداء مؤخراً.

اقرأ أيضاً: تعديل جديد على أسعار المحروقات والمشتقات النفطية في سوريا.. كم بلغ سعر لتر البنزين أوكتان 95؟

ويتساءل سوريون عن أسباب توفر البنزين والمحروقات بشكل دائم وبكميات كبيرة في السوق السوداء، بينما لا تتوفر المشتقات النفطية بالسعر المدعوم في معظم الأوقات.

الجدير الذكر أن تقارير محلية كانت قد أشارت إلى وجود شخصيات نافذ في البلاد تتحكم بأسعار المحروقات وتدير عمليات بيع البنزين في السوق السوداء في سوريا، مشيرة إلى أن القائمين على الأمر يكسبون مبالغ مالية هائلة شهرياً تصل إلى مليارات الليرات.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: