سكان دولة عربية سيصبحون أغنى شعب في العالم وفقاً لتنبؤات أبرز البنوك العالمية (فيديو)
سكان دولة عربية سيصبحون أغنى شعب في العالم وفقاً لتنبؤات أبرز البنوك العالمية (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تستعد دولة عربية للدخول إلى نادي الدول الكبرى على المستوى العالم على الصعيد الاقتصادي، حيث هناك تنبؤات لأبرز البنوك العالمية تؤكد أن سكان دون عربية سيصبحون أغنى شعب في العالم نظراً لأن دخلهم من المرجح أن يصبح الأعلى عالمياً خلال الفترة القريبة المقبلة.
وبحسب تقارير إعلامية دولية فإن سكان تلك الدول العربية سيتمتعون برفاهية اقتصادية على مستوى شعبي كامل خلال السنوات القليلة القادمة، مشيرة إلى أن ذلك سيأتي نتيجة الكثير من العمل على النمو الاقتصادي وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي في تلك الدولة.
وأوضحت التقارير أن الدولة آنفة الذكر هي المملكة العربية السعودية، حيث أشار “بنك “غولدن ساكس” إلى أن السعوديين من المرجح أن يصبحوا الشعب الأعلى دخلاً على مستوى العالم في خلال الفترة القادمة.
وبيّن تقرير البنك أنه من المقدر أن سيبلغ الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في السعودية بحلول عام 2075 إلى حوالي 120 ألف دولار، وذلك ضمن دراسة شملت اقتصاد 122 دولة حول العالم.
ولفت التقرير إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لك دولة هو المقياس المعتمد بالنسبة للناتج الاقتصادي مقسوماً على عدد سكان الدولة الإجمالي.
وأضاف أن ما سبق في غالب الأحيان يستخدم كمؤشر على مستوى المعيشة والنمو الاقتصادي في كل دولة، كما يعد ذلك مؤشراً على مستقبل البلد من الناحية الاقتصادية.
وقد نوه تقرير البنك إلى أن وجود العديد من العوامل التي تؤثر على النمو الاقتصادي في أي دولة، لاسيما الدول التي تصنف على أنها دول الأسواق الناشئة.
ومن أبرز تلك العوامل التي من الممكن أن تساهم في أداء أي بلد من الناحية الاقتصادية، هو إمكانية ذلك البلد وقدرته على تحقيق نمو أعلى في الأرباح في الأسواق الناشئة.
وأشار إلى أن الأرباح التي من الممكن أن يحقق أي سوق ناشئ من شأنها أن تؤدي إلى تقييمات أعلى لأسهم هذا السوق على صعيد الاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضاً: عالم سوري يلفت الانتباه ويفاجئ العالم بحل لغز فيزيائي عجز عنه العلماء لنحو 80 سنة (فيديو)
ووفقاً للتقرير فإن هناك عوامل أخرى مهمة تدخل في عملية تقييم الأسواق الناشئة، من بينها تطوير البنية التحتية ومدى التقدم التكنولوجي ومواكبة التطورات في هذا المجال.
كما أن اتجاهات الأسواق المالية ومعنويات رجال الأعمال والمستثمرين في أي دولة يعلب دوراً محورياً في الأداء الاقتصادي وتقييم الأسواق الناشئة.
وأفاد التقرير بأن كل دولة من الدول المصنفة على أنها أسواق ناشئة مثل السعودية ومعظم دول الخليج تختلف فيها الفرص الاستثمارية والخطط التي يتم وضعها من أجل إحراز تقدم على المستوى الاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير صحفية وإعلامية كانت قد أشارت إلى وجود فرص استثمارية ذهبية لا تعوض في المملكة العربية السعودية في الفترة الحالية، لاسيما في قطاع التعدين، وذلك بعد اكتشاف كميات كبيرة من الثروات والمعادن النادرة في عدة مواقع داخل المملكة.