سعر صرف الليرة السورية.. توقعات بمزيد من الانخفاض خلال العام الحالي

سعر صرف الليرة السورية

شهدت الليرة السورية، اليوم الاثنين 27 كانون الثاني/ يناير 2020، انخفاضاً طفيفاً في سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي، وباقي العملات الأجنبية في سوقي حلب ودمشق.

وسجلت الليرة سعر 1070 في العاصمة السورية دمشق، و 1065 في محافظة حلب، كما سجّلت 180 مقابل الليرة التركية في دمشق وحلب، و 285 مقابل الريال السعودي في كلا المدينتين.

أسعار الذهب في سوريا

أما أسعار الذهب في سوريا، فقد سجّل الذهب عيار 18 سعر 39717 ليرة سورية لكل غرام، مقابل 46336 ليرة سورية لكل غرام من الذهب عيار 21.

سعر صرف الليرة التركية

كذلك شهدت الليرة التركية تراجعاً طفيفاً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي، وباقي العملات العربية والأجنبية إذ سجّلت 5.94 ليرة للدولار الواحد.

فيما يلي تفاصيل سعر الليرة التركية أمام باقي العملات العربية والأجنبية، بحسب موقع أوديت.

توقعات بمزيد الانخفاض في سعر صرف الليرة السورية خلال العام الحالي

في الأيام القليلة الماضية تصدرت أخبار انخفاض قيمة الليرة السورية إلى مستويات غير مسبوقة حديث الناس في الداخل السوري، خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير جداً، مما أدى إلى زيادة الأعباء الملقاة على كاهل المواطن السوري.

وعلى الرغم من الارتفاع الجنوني في الأسعار إلا أن المواطنين السوريين الذي يعيشون في مناطق سيطرة النظام لم يحركوا ساكناً بسبب القبضة الأمنية المحكمة والسياسة التي يتبعها النظام السوري في التعامل مع هكذا ظروف.

إذ لجأ النظام السوري مؤخراً لإطلاق حملات على غرار حملة “ليرتنا عزنا” التي تهدف لتحويل أنظار الشارع السوري عن ظروف انخفاض قيمة العملة المحلية وتأثيرها على حياة المواطن ومستقبله، حتى أصبحت الحملة أضحوكة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتنبأ مجموعة من الخبراء الاقتصاديين بأن يشهد العام الحالي مزيداً من الانخفاض في قيمة الليرة السورية وسعر صرفها أما الدولار الأمريكي، وباقي العملات العربية والأجنبية.

ويعود تنبوء المختصين لعدة أسباب أبرزها عدم مساهمة أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي بعملية إعادة الإعمار في سوريا في ظل استمرار نظام الأسد في عملياته على إدلب، فضلاً عن عدم إبدائه الجدية بالمضي في العملية السياسة والحل السياسي.

كما أن قيام النظام السوري بعمليات الحجز الاحتياطي على أموال كبار التجار ورجال الأعمال سيساهم بشكل كبير باستمرار انخفاض سعر صرف الليرة السورية، بسبب مغادرة معظم أصحاب رؤوس الأموال المؤثرين الأراضي السورية تخوفاً من إجراءات نظام الأسد وسياسته المالية.