زيادة قادمة على الرواتب في سوريا قريباً.. هل ستكون بنسبة 100 بالمئة؟
زيادة قادمة على الرواتب في سوريا قريباً.. هل ستكون بنسبة 100 بالمئة؟
طيف بوست – فريق التحرير
تداولات صفحات ومواقع سورية خلال الساعات القليلة الماضية أنباء عن زيادة قادمة على الرواتب في سوريا، وذلك في الوقت الذي يتطلع فيه السوريون وينتظرون بفارغ الصبر اتخاذ الجهات المعنية قراراً برفع مستوى الرواتب والأجور في البلاد إلى الضعف على أقل تقدير.
ونقلت الصفحات عن مصدر رفيع المستوى “لم تسمه” أن الزيادة على الرواتب والأجور في سوريا قادمة خلال الفترة القريبة المقبلة، منوهاً أن زيادة الرواتب لن تكون كما هو متداول في الشارع السوري.
وأشار المصدر إلى أن هناك شائعات كثيرة خرجت خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية عن زيادة قادمة على الرواتب تصل حتى 100 بالمئة عن الرواتب التي يتقاضها العاملون في القطاع العام في سوريا حالياً، مؤكداً أن الزيادة قادمة لكن ليس بنسبة 100 بالمئة كما يُشاع.
وأوضح المصدر رفيع المستوى أن الزيادة المرتقبة على الرواتب والأجور في سوريا ستكون على شكل زيادة متممات على الراتب.
وأضاف أن المتممات ستكون على شكل زيادة تعويض الزوجة والأولاد بحيث يتناسب المبلغ الذي سيتم زيادة كتعويض مع الواقع الاقتصادي الجديد في البلاد بعد ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم في سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية بشكل كبير.
وبيّن أن الزيادة على الراتب ستكون عبارة عن زيادة تعويضات طبيعة العمل والاختصاص والمخاطر، بالإضافة إلى تعويضات أخرى لإعطال عمال الإنتاج، وذلك من أجل تشجيع العمال في كافة القطاعات على زيادة حجم الإنتاج في ظل الحاجة الماسة إلى المنتجات المحلية نظراً لصعوبة الاستيراد والتكاليف الباهظة المترتبة على ذلك.
وأفاد المصدر أنه تزامناً مع زيادة متممات على الرواتب سيتم تفعيل نظام المكافآت والحوافز التي تشجع العمال وترفع معنوياتهم وتجعلهم قادرين على العمل والإنتاج بصورة أكبر.
وختم المصدر حديثها وفقاً للصفحات التي نقلت عنه دون أن تذكر اسمه، أن الجهات المعنية تدرس عدة خيارات في المرحلة المقبلة من أجل اتخاذ قرارات لرفع مستوى الرواتب والأجور في سوريا إلى أقصى حد ممكن.
اقرأ أيضاً: مصرف سوريا المركزي يحول السوريين إلى حقل تجارب عبر قرارات جديدة تخص سعر صرف الدولار
ولفت أن الهدف من تلك الدراسات هو تقليص الفجوة الكبيرة بين مستوى الدخل والمتطلبات، وذلك في الوقت الذي بات فيه راتب العاملين في القطاع العام لا يكفي العائلة السورية إلا لبضع أيام في أفضل الأحوال.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر رسمية سورية كانت قد أشارت إلى أن عدم رفع الرواتب والأجور في سوريا إلى مستويات تتناسب مع حجم المتطلبات الحالية في البلاد سببه الأول عدم القدرة على تأمين موارد مستقرة تجعل الحكومة قادرة على زيادة كتلة الرواتب شهرياً بشكل متواصل.