مصدر مقرب من رياض حجاب يكشـ.ـف عن الأهداف الرئيسية من الاجتماع مع “غولدريتش” في الدوحة!
مصدر مقرب من رياض حجاب يكشف عن الأهداف الرئيسية من الاجتماع مع “غولدريتش” في الدوحة!
طيف بوست – فريق التحرير
أدلى مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوري الأسبق المنشـ.ـق عن نظام الأسد “رياض حجاب” بتصريحات جديدة حول اللقاء الذي جرى قبل أيام بين نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى المسؤول عن الملف السوري “إيثان غولدريتش” و”حجاب” حول مستقبل سوريا.
وحسم المصدر الجدل بخصوص ما إذا كان اللقاء له علاقة بالتطورات التي شهدتها المنطقة الشمالية من سوريا خلال الفترة الماضي.
ونفى المصدر المقرب من “حجاب” في تصريح لموقع صحيفة “المدن” اللبنانية أن يكون للقاء رياض حجاب مع “غولدريتش” في الدوحة الأسبوع الماضي أي صلة بالتطورات في الشمال السوري.
وقال المصدر في معرض حديثه أن اللقاء بين “حجاب” وغولدريتش” في العاصمة القطرية “الدوحة” كان لقاءاً اعتيادياً بين الطرفين.
وأوضح أن هذا اللقاء ليس الأول من نوعه، مؤكداً أن الهدف الأساسي والرئيسي من هذه الاجتماعات واللقاءات هي البحث في سبل إحراز تقدم في مسار العملية السياسية وسبل تحقيق الحل الحقيقي والشامل في سوريا بموجب القرارات الأممية والدولية ذات الصلة.
وكانت العديد من التقارير الصحفية والإعلامية قد أشارت إلى أن اجتماع “غولدريتش” بكل من “رياض حجاب” ومن ثم “معاذ الخطيب” في الدوحة الأسبوع الماضي يحمل في طياته تطورات جديدة قادمة على الساحة السورية.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإحراز تقدم في مسار العملية السياسية وتسريع البدء بالمرحلة الانتقالية في سوريا تمهيداً للتوصل إلى حل شامل للملف السوري خلال الفترة القريبة القادمة.
وبينت أن رياض حجاب ومعاذ الخطيب سيكون لهما دور هام وكبير في المرحلة الانتقالية التي يتم التحضير لها بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها المهتمين بالشأن السوري.
وتأتي أهمية هذه الأنباء كونها تزامن مع تسريبات تتعلق بشكل الحل النهائي في سوريا الذي تحضير له الدول الكبرى حول العالم.
وبحسب التسريبات فإن الحل سيكون من خلال مرحلة انتقالية يتم فيها وضع دستور جديد للبلاد يمهد لانتخابات رئاسية جديدة بإشراف أممي ودولي على أعلى المستويات.
وجاء في التسريبات أن سوريا سيكون لها علم جديد لا أحمر ولا أخضر، كما أن اسم سوريا الرسمي سيتم تغييره ليصبح “الجمهورية الاتحادية السورية”، بدلاً من الجمهورية العربية السورية”، أي استبدل العربية بـ”الاتحادية”.
وحول اللقاءات الأخيرة والاجتماعات التي جرت مؤخراً بين “غولدريتش” وحجاب” و”الخطيب” رأس الباحث السياسي “درويش خليفة” في حديث لصحيفة “المدن” اللبنانية أن تلك اللقاءات تعتبر تذكير للمعارضة السياسية الرسمية السورية بأهمية “حجاب” للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن أهمية ذلك تكمن في أن الولايات المتحدة تبحث حالياً عن بدائل لمن تصدروا المشهد السياسي دون أي فاعلية حقيقية تنعكس على أرض الواقع في سوريا.
اقرأ أيضاً: “ستكون حاسمة”.. حان الوقت لتحقيق تطلعات السوريين والبدء بالمرحلة الجديدة.. تصريحات مهمة!
ونوه “درويش” إلى أن واشنطن أكدت خلال اللقاءات أنها ما تزال ملتزمة بشكل كامل بسياسة الضغط على نظام الأسد وروسيا، لأنه ليس في جعبتها ما تقدمه على الصعيد العسكري للمعارضة السورية.
وبحسب الصحيفة فإن اللقاءات تعد بمثابة تأكيد أمريكي رسمي بأن واشنطن لا تدعم الجهود التي تبذلها أطراف عربية وإقليمية لإعادة تعويم نظام الأسد.