أخر الأخبار

مبعوث “بوتين” حمل رسالة “شديدة اللهجة” من القيادة الروسية إلى بشار الأسد.. ماذا تضمنت؟

مبعوث “بوتين” حمل رسالة “شديدة اللهجة” من القيادة الروسية إلى بشار الأسد.. ماذا تضمنت؟

طيف بوست – فريق التحرير

أجرى مبعوث “بوتين” الخاص بالملف السوري “ألكسندر لافرنتييف” زيارةً إلى العاصمة السورية دمشق يوم أمس التقى خلالها رأس النظام السوري “بشار الأسد” لبحث تطورات الأوضاع في سوريا من الناحيتين السياسية والاقتصادية.

وذكرت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد أن الجانبان بحثا عدة ملفات من بينها العملية السياسية المتمثلة باجتماعات اللجنة الدستورية، إلى جانب العقـ.ـوبات الأمريكية المفروضة على النظام.

كما ادعت أن الوفد الروسي جدد خلال اللقاء دعمه لوحدة سوريا وأراضيها، واستمرار روسيا بتقديم الدعم للنظام حتى استعادة كافة الأراضي السورية.

وبحسب الإعلام الرسمي التابع للنظام فقد حضر الاجتماع كل من رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء “علي مملوك”، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين “أيمن سوسان”، والمستشارة الخاصة لرئاسة الجمهورية “لونا الشبل”، ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والسفير الروسي في دمشق.

وفي حين زعمـ.ـت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد أن مبعوث “بوتين” الخاص إلى سوريا، جاء إلى دمشق لطمأنة النظام حول استمرار دعم موسكو له، أكدت عدة مصادر أن “لافرنتييف” وصل إلى دمشق حاملاً في جعبته رسالة شديدة اللهجة من القيادة الروسية إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وضمن هذا السياق، نقلت قناة “العربية الحدث” عن مصادرها الخاصة أن زيارة الوفد الروسي إلى العاصمة السورية دمشق لم تكن لمناقشة ملفات عادية.

وأوضحت أن “لافرنتييف” جاء إلى دمشق والتقى بشار الأسد من أجل الضغـ.ـط عليه للمضي قدماً في مسار الحل السياسي، والتعاون بدرجة أكبر مع جهود عملية التسوية السياسية المتعلقة بالملف السوري.

ويرى العديد من المحللين أن زيارة الوفد الروسي المفاجئة إلى دمشق لا يمكن أن تكون من أجل مناقشة أمور يمكن أن يتم بحثها عبر مكالمة فيديو أو اتصال هاتفي بين الأسد ومبعوث “بوتين”.

ويشيرون أن حضور “لافرنتييف” جسدياً إلى سوريا للقاء الأسد يحمل في طياته العديد من إشارات الاستفهام، خاصةً أن روسيا لم تعلن رسميا عن الزيارة كما جرت العادة في اللقاءات السابقة المشابهة.

اقرأ أيضاً: جيفري يتحدث عن أجواء إيجابية وتنسيق عالي المستوى بين تركيا وأمريكا بشأن إدلب والملف السوري!

كما تحدث آخرون عن مسألة رغبة القيادة الروسية بتنفيذ تعهداتها التي قدمتها لتل أبيب والمتمثلة بإخراج إيران والجماعات الموالية لها من الأراضي السورية.

وقد جاءت هذه التطورات بعد أيام قليلة من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” التي قال فيها إن استمرار الأوضاع في سوريا على هذا النحو سيؤدي إلى انهـ.ـيار الدولة السورية، وهو ما يعزز الحديث بأن “لافرنتييف” جاء إلى دمشق للضغط على الأسد.

اقرأ أيضاً: بأوامر مباشرة من أسماء الأسد.. إجراءات جديدة داخل القصر الجمهوري بدمشق.. إليكم تفاصيلها!

تجدر الإشارة إلى أن عدة تقارير إعلامية قد تحدثت مؤخراً عن وجود تنسيق عالي المستوى بين “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، والقيادة الروسية، وذلك بما يتعلق بإدارة شؤون البلاد والأوامر الصادرة عن القصر الجمهوري بدمشق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: