أخر الأخبار

موقع إسرائيلي يتحدث عن رسائل من قصر الأسد في دمشق إلى تل أبيب.. ماذا تضمنت؟

موقع إسرائيلي يتحدث عن رسائل من قصر الأسد في دمشق إلى تل أبيب.. ماذا تضمنت؟

طيف بوست – فريق التحرير

نشر موقع “زمن إسرائيل” مقالاً للخبير العسكري الإسرائيلي “أمير بار شالوم” تحدث من خلاله عن الأنباء المتداولة حول وجود نية لدى نظام الأسد بالتطبيع مع تل أبيب في المرحلة المقبلة.

ورأى الخبير الإسرائيلي التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رأس النظام السوري “بشار الأسد” حول السلام مع إسرائيل يجب التوقف عندها والحديث باستفاضة حولها.

وأوضح أن حديث الأسد مدعاة للتوقف، نظراً لأنه يأتي بالتزامن مع تواجد مكثف لروسيا وإيران وحزب الله على الأراضي السوري بعد أن قاموا بتثبيت حكمه وإنقاذ جيشه من التفكك.

وأشار إلى أن تل أبيب تلقت عدة رسائل متضـ.ـاربة في الآونة الأخير من القصر الرئاسي في دمشق حول مسألة التطبيع وفتح مسار التفاوض مجدداً بين البلدين.

ولفت أن الأسد ما زال يحاول إعادة تجميع ما تبقى من سوريا بعد نحو تسع سنوات من الحـ.ـرب، مشيراً أن “بشار الأسد” بات أمام مفترق طرق وعليه اتخاذ قرارات هامة ومصيرية في الفترة المقبلة.

ونوه الخبير الإسرائيلي أن أهم قرار على الأسد أن يتخذه هو من سينضم إليه ومن سيتخلى عنه في طريقه إلى استقرار الدولة المنهارة.

وحول مضمون الرسائل الغير المباشرة التي أرسلها “الأسد” عبر تصريحاته الأخيرة أو تصريحات كبار المسؤولين في حكومة النظام، أشار “شالوم”، أن تلك الرسائل التي تحدثت عن إمكانية فتح المفاوضات مع إسرائيل تكشف عن نسيج معقد للغاية، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن النظام السوري يرغب بالسلام مع إسرائيل، لكن دون أن يبتعد عن إيران أو روسيا، فكلاهما أنقذوه من مصير القذافي، وهو مدين لهما بالكثير، وفق وصفه.

اقرأ أيضاً: “طموحات بوتين”.. خطة روسية للسيطرة على مناطق جديدة في سوريا..!

واستدرك “شالوم” بالقول: “لكن جميع محاولات الأسد وإبداء استعداده للتفاوض مع تل أبيب يصـ.ـطدم بالتواجد الإيراني على الأراضي السورية.

وأكد أن إسرائيل ترى أن الوجد الإيراني في سوريا، هو صيغة لعدم الاستقرار في المنطقة، مشيراً أنه من دون فك الشراكة بين نظام الأسد وإيران ربما لن يكون هناك مفاوضات بين دمشق وتل أبيب مطلقاً.

ولفت الخبير الإسرائيلي أن حديث الأسد الأخير الذي أبدى فيه استعداده للتفاوض مع إسرائيل في حال انسحبت مع كافة الأراضي السورية، تزامن مع مؤشرات عديدة خرجت من دمشق مؤخراً، من أبرزها الرد السوري الضعيف على اتفاق التطبيع الذي جرى بين كل من الإمارات والبحرين مع تل أبيب.

اقرأ أيضاً: تعزيزات تركية ضخمة تصل عمق إدلب تزامناً مع تطورات جديدة تشهدها المنطقة.. ومصادر توضح الهدف!

تجدر الإشارة  إلى أن صحيفة “الشرق الأوسط” كانت قد تحدثت عن وجود اعتقاد واسع بوجود مفاوضات غير معلنة بين نظام الأسد وإسرائيل، وفقاً لما هو متداول في الأروقة الدبلوماسية.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مساعي يبذلها نظام الأسد من أجل إنهاء عزلته السياسية وذلك بالتقرب من الولايات المتحدة الأمريكية من باب استئناف المفاوضات مع إسرائيل.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: