لأول مرة.. رامي مخلوف يتحدث عن تدهور الليرة السورية ويتنبأ بمستقبل سعر الصرف مقابل الدولار
“لأول مرة” رامي مخلوف يتحدث عن تدهور الليرة السورية ويتنبأ بمستقبل سعر الصرف مقابل الدولار
طيف بوست – فريق التحرير
تفاعل عدد كبير من السوريين خلال الأيام والساعات القليلة الماضية مع تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات، حيث حظيت هذه المسألة باهتمام واسع من كافة طبقات المجتمع السوري بما في ذلك الفنانين وكبار المحللين الاقتصاديين.
ولكن اللافت هذه المرة، هو حديث “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام السوري “بشار الأسد” لأول مرة عن انهيار الليرة السورية أمام الدولار، بالإضافة إلى كشفه عن توقعاته لمستقبل سعر الصرف خلال الفترة القريبة القادمة.
وفي التفاصيل، نقل الصحفي السوري “كنان وقاف” عن “مخلوف” تأكيده أن الانهيار الاقتصادي في سوريا مستمر خلال الفترة المقبلة، حيث شارك “وقاف” صورة لمحادثة خاصة بينه وبين “مخلوف” تحت عنوان: “فشة رامي مخلوف.. الانهيار الاقتصادي مستمر”.
وأظهرت الصورة التي شاركها الصحفي “وقاف” تعليقاً مرفقاً من قبل “مخلوف” أشار فيه إلى أن الانهيار الاقتصادي في البلاد مستمر إلى أن يصبح كيلو المال يساوي دولاراً واحداً.
ونوه “وقاف” خلال منشوره الذي شارك فيه صورة المحادثة الخاصة مع “رامي مخلوف” إلى أنه نشر تفاصيل المحادثة بعد أخذ الإذن مسبقلاً من “مخلوف” الذي بات مؤخراً يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال رسائله إلى السوريين بعد خلافه مع ابن خاله “بشار”.
وتأتي أهمية حديث “مخلوف” عن تدهور الليرة السورية مقابل الدولار كونها المرة الأولى التي يتحدث فيها بشكل مباشر عن انهيار العملة المحلية، بالإضافة إلى تنبؤه بمزيد من الانهيار للاقتصاد السوري والليرة السورية خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقد تفاعل عدد كبير من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي مع حديث “مخلوف” وتوقعاته حول سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في الفترة القادمة، حيث لفت العديد من المعلقين أن “مخلوف” هو أحد أهم أسباب التي أدت إلى وصول الليرة السورية إلى هذه المستويات التاريخية في الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. إعلان رسمي عن مبالغ مالية خيالية تقدر بمليارات الدولارات يخسرها قطاع الطاقة والنفط
وكان سعر صرف الليرة السورية قد وصل إلى مستويات أعلى من حدود الـ 13200 ليرة سورية لكل دولار واحد في بعض المحافظات في البلاد خلال الساعات الماضية.
وجاء ذلك وسط توقعات بوصول سعر الصرف إلى مستويات أعلى من حدود الـ 15 ألف ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وبحسب مصادر محلية متنوعة فإن الأزمة الاقتصادية في سوريا قد استفحلت مؤخراً بشكل غير مسبوق مع استمرار تدهور قيمة الليرة السورية مقابل الدولار.
وأكدت التقارير أن شريحة واسعة من السوريين باتوا غير قادرين على تأمين قوت يومهم في ظل ارتفاع أسعار كافة المواد والسلع بشكل لا يتناسب مطلقاً مع حجم الدخل الذي يحصل عليه الفرد في البلاد.