أخر الأخبار

معلومات تكشف للمرة الأولى.. صراعات كبيرة داخل عائلة الأسد.. ورامي مخلوف حول جزء من ثروته إلى روسيا

كشف موقع “سوبر خبر” التركي، نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة والموثوقة، أن تصفية حسابات وصراعات كبيرة تجري داخل عائلة الأسد، مشيراً إلى تفاقم حدة الخـ.ـلافات التي وصلت لدرجة اغتـ.ـيال بعض الشخصيات ضمن العائلة خلال الأسابيع الماضية.

وتحدث الموقع عن حقيقة الصراع بين “رامي مخلوف” وابن عمته رأس النظام السوري “بشار الأسد”، لافتاً أن الأخير بدأ يدرك أن دوره شارف على النهاية، لذلك يسعى لتهيئة الظروف أمام أخيه ماهر لخلافته في حكم سوريا.

ووفقاً للمصادر التي نقل عنها الموقع، فإن سوريا بدأت منذ نحو شهر تشهد صراعات دامـ.ـية واغتـ.ـيالات بين أفراد عائلة الأسد، وذلك من أجل الحفاظ على السلطة بيد العائلة، موضحةً أن عدة شخصيات غادرت البلاد إلى الخارج.

أما بالنسبة لتفاصيل الخلاف بين بشار الأسد ورامي مخلوف، أشار الموقع، أن القيادة الروسية قد طالبت مؤخراً النظام السوري بدفع 3 مليارات دولار بشكل مستعجل، وذلك جزء من ثمن صفقة معدات عسكرية أدخلتها روسيا إلى سوريا في وقت سابق.

وتحدث الموقع أن بشار الأسد طلب حينها أن تمهله روسيا بعض الوقت، لكن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أرسل وزير دفاعه إلى دمشق على الفور حتى يبلغ “الأسد” بأن ثروة ابن خاله تتخطى 3 مليارات دولار.

وفي تلك الأثناء، وبعد الرسالة الروسية الحازمة التي تلقاها النظام السوري عبر “سيرغي شويغو” وزير الدفاع الروسي، لجأ “الأسد” إلى مطالبة “رامي مخلوف” بتحويل المبلغ إلى البنك المركزي.

وأضاف أن “مخلوف” الذي يسيطر على أكثر من 40 بالمائة من الاقتصاد السوري، لم يوافق على طلب “بشار الأسد”، ورفض إيداع المبلغ المطلوب في البنك المركزي.

وأوضح أنه عقب رفض “رامي مخلوف” إيداع المبلغ، اتخذ نظام الأسد قراراً حاسماً عبر وزارة المالية يقضي بالحجز الاحتياطي على أموال “مخلوف” وعائلته.

وذكر الموقع أن الصراع بين “بشار الأسد” وابن خاله “رامي مخلوف” لن يتوقف عند هذا الحد، بل امتد ليشمل الشخصيات المقربة من كلا الطرفين.

اقرأ أيضاً: صحيفة تركية: روسيا باعت إيران وبشار الأسد في سوق النخاسة الدولية

وأكدت المصادر على أن عدد من الشخصيات قد لقوا مصـ.ـرعهم، نتيجة تلك الصراعات التي وصفها الموقع بأنها أصبحت دامـ.ـية إثر الخلافات التي تزداد تعمقاً يوماً بعد يوم بين عائلة الأسد وعائلة مخلوف.

وأشار الموقع إلى أن الأنباء التي تحدثت عن وفـ.ـاة “مصعب وجيه الأسد” أحد أبناء عمومة “بشار الأسد” المقربين منه، إثر تعرضه لحادث سير مطلع الشهر الجاري غير صحيحة مطلقاً.

ونقل الموقع عن مصادره الخاصة، بأن “مصعب وجيه الأسد” لقي مصـ.ـرعه نتيجة تعرضه لاغتـ.ـيال مباشر، وأنه كان من بين الشخصيات التي تمت تصفيتها على خلفية الصراعات الدامـ.ـية بين “بشار الأسد” من جهة، و”رامي مخلوف” من جهة أخرى.

وكشف الموقع أن هناك بعض الأنباء التي تحدثت عن لقاء جرى بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ورجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” ، وأن الأخير قام بتحويل قسم كبير من ثروته إلى روسيا.

وأوضح أن تلك الأنباء قد تكون صحيحة، خاصة تلك التي تتعلق بتحويل “رامي مخلوف” جزء كبير من الثروة التي يملكها إلى روسيا، وذلك بحسب مصادر متقاطعة.

ووفقاً للأنباء المتداولة فإن اللقاء الذي جرى بين “بوتين” و”مخلوف” كان بهدف تسليم الأخير رأس السلطة في سوريا بدلاً عن “بشار الأسد” الذي يسعى من جهته إلى تسليم أخيه ماهر الحكم في سوريا، بعد أن بات على يقين أن دوره قد شارف على النهاية، وذلك بالتعاون مع إيران.

اقرأ أيضاً: مؤشرات قوية تدل على انتهاء دور بشار الأسد.. هل أعطى بوتين أخيراً الضوء الأخضر..؟

تجدر الإشارة إلى أن موقع “سوبر خبر” التركي كان قد تحدث قبل يومين عن حصوله على معلومات سرية من مصادره الخاصة داخل سوريا، حول تصفية رجل الأعمال المقرب من “ماهر الأسد” نتيجة الصراعات العائلية الدائرة.

وكشف الموقع أن “بستاني” كان من ضمن أهم الممولين لعملاء ومخبري نظام الأسد في الخارج، وأن ثروته تضاعفت خلال سنوات الحـ.ـرب في سوريا بعد أن أصبح مقرباً من “ماهر الأسد”، مؤكداً أن “بستاني” لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل مصـ.ـرعه على عكس ما روجت له وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: