ذهب وألماس وثروات بكميات ضخمة في سوريا وأسرار تظهر إلى العلن لأول مرة بعد اكتشاف مواقع مهمة (فيديو)
ذهب وألماس وثروات بكميات ضخمة في سوريا وأسرار تظهر إلى العلن لأول مرة بعد اكتشاف مواقع مهمة (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
يؤكد خبراء في مجال الموارد الطبيعية أن الأراضي السورية تزخر بالعديد من الثروات الباطنية إلى جانب الغاز والنفط، حيث تشير تقديراتهم إلى وجود كميات كبيرة وهائلة من المعادن النفيسة التي من شأنها أن تغير حياة السوريين رأساً على عقب فيما لو تم استثمارها بشكل صحيح.
ووفقاً للخبراء فإن هناك مناطق في سوريا تحتضن ذهب وألماس وثروات ومعادن نادرة بكميات ضخمة، حيث أن تلك الكميات كفيلة بجعل دخل الفرد في سوريا مشابها لدخل الأفراد في دول الخليج العربي.
وبحسب تقارير محلية فإن الخبراء أشاروا إلى تحليل نوعية التربة والصخور وجيولوجيا الأرض في عدة مناطق سورية أظهرت لهم أسرار لأول مرة لم يكونوا يتوقعوا أن تظهر في سوريا، حيث أن تلك المناطق تعوم حرفياً على بحر الثروات، لاسيما المعدن الأصفر الثمين.
وأشار الخبراء إلى أن هناك منطقتين سوريتين تتركز فيمها الكنوز النفيسة، حيث توجد فيهما كميات هائلة من الذهب والألماس والمعادن النادرة التي يطلق عليها اسم معادن المستقبل، حيث أن الطلب عليها مرتفع في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الخبراء أن الثروات الموجودة في المنطقتين تحتاج إلى جهود وشركات تمتلك معدات حديثة من أجل استخراجها، حيث أن سوريا ليس لديها القدرة في المرحلة الحالية عل ى استيراد تلك المعدات الحديثة، لذلك لا خيار أمام دمشق سوى الاستعانة بشركات التعدين الأجنبية.
ونوهوا أن دمشق بالفعل تسعى إلى إبرام عقود مع شركات تعدين عالمية من أجل استخراج كميات الذهب والألماس التي عثر عليها الخبراء في عدة مناطق سورية، حيث تدور النقاشات بشأن مدة العقد وتوزيع الإيرادات.
وبخصوص المواقع المهمة التي توصل فيها الخبراء إلى اكتشاف الذهب والثروات الجديدة في سوريا، فأشارت التقارير إلى أن المنطقة الأولى تقع جنوب العاصمة دمشق ضمن سلسلة جبال القلمون دون ذكر الموقع بالتحديد.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري يتوصل إلى اكتشاف مغارة ذهب بأرضه وحين أخبر الجهات المعنية حدث ما لم يكن متوقعاً (فيديو)
وبالنسبة للمنطقة الثانية، أفادت المصادر أنها تقع في البادية السورية ضمن المناطق التي تفصل أراضي محافظة حمص عن أراضي محافظة دمشق، مؤكد أن الموقعين يزخران بكميات كبيرة من الذهب والألماس والمعادن النادرة.
وأشارت المصادر إلى أن الثروات الجديدة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، لكنها تكشف أسرار مهم حول حجم الثروات في سوريا التي لا يستفيد منها السوريون، حيث أكدت المصادر أن هناك الكثير من المواقع التي تزخر بالذهب والمعادن النفسية لكن إيراداتها المالية تعود لصالح أشخاص محددين يتقاسمون الأرباح مع الشركات الأجنبية التي تستخرج تلك الثروات.
ووفقاً للعديد من التقارير الاقتصادية، فإن حجم الموارد الطبيعية الموجودة في سوريا دون إعلان رسمي عنها تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، حيث توجد كميات كبيرة من الذهب والمعادن النادرة في عدة مواقع.
كما أشارت التقارير إلى أن حجم الثروات كفيل بتغيير قواعد اللعبة على الصعيد الاقتصادي في المنطقة وليس في سوريا فحسب، وكل ذلك يأتي بينما لا يزال السوريون يرزحون تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.