أخر الأخبار

ذهب برازيلي مقلد ينتشر في سوريا بعد ارتفاع أسعار الذهب الأصلي وهذه أفضل طريقة للتفريق بينهما

ذهب برازيلي مقلد ينتشر في سوريا بعد ارتفاع أسعار الذهب الأصلي وهذه أفضل طريقة للتفريق بينهما

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت مصادر من العاصمة السورية دمشق انتشار ذهب برازيلي مقلد في معظم أسواق الذهب في سوريا خلال الفترة الحالية، وذلك بعد ارتفاع أسعار الذه الأصلي إلى مستويات قياسية وتاريخية لم تصل إليها أسعار المعدن الأصفر الثمين من ذي قبل.

وأشارت المصادر إلى أن شريحة واسعة من السوريين اتجهوا لشراء الذهب البرازيلي المقلد للمناسبات الاجتماعية، لاسيما الأعراس في ظل عدم قدرتهم على شراء الذهب الأصلي بعد وصول سعره لأرقام لا تتناسب مع أجر ودخل السوريين.

ونوهت أنه في الآونة الأخيرة انتشرت في العديد من المدن في سوريا محال ذهب وصاغة يعملون فقط في ذهب الحلي أو الذهب المقلد الذي يطلق عليه معظم السوريين اسم “الذهب البرازيلي، حيث ازداد انتشار مثل هذه المحال مع زيادة إقبال الناس على شراء هذه الأنواع من الذهب.

وتزامناً مع انتشار أنواع ذهب مقلدة وغير أصلية في الأسواق السورية، تساءل عدد كبير من السورين عن مواصفات الذهب البرازيلي وحول أفضل طريقة للتفريق بين الذهب البرازيلي المقلد والذهب الأصلي.

وضمن هذا السياق، أشار أحد الصاغة من دمشق في حديث لموقع “طيف بوست” إلى أن الذهب البرازيلي يشبه الذهب الأصلي كثيراً، منوهاً أن الأشخاص العاديين يجدون صعوبة في التفريق بينهما.

ولفت إلى أن أفضل طريقة لكشف الذهب البرازيلي هي تعريضه للعطور أو الكلور، حيث أن هذه النوع من الذهب يتغير لونه عند التعرض لهذه المكونات، بينما يبقى ثابتاً مثل الذهب الأصلي في الظروف الأخرى.

وحول أسعار الذهب البرازيلي، يؤكد الصائغ أن الفرق في السعر كبير جداً بين النوعين، حيث لا يتخطى سعر المحبس من الذهب البرازيل الـ 150 ألف ليرة سورية، حيث يباع الذهب البرازيلي بالقطعة وليس بالغرام، كما أنه لا يحتاج إلى صياغة.

بينما يصل سعر المحبس من الذهب الأصلي إذا كان وزنه مثلاً 4 غرامات إلى أكثر من 4 ملايين ليرة سورية مع أجور الصياغة، الأمر الذي جعل السوريين يقبلون على شراء الذهب البرازيلي المقلد الذي يتناسب إلى حد ما مع الأجر والدخل في سوريا.

اقرأ أيضاً: خبير اقتصادي يتحدث عن مرحلة اقتصادية صعبة ويفضح المستور حول بيانات مصرف سوريا المركزي

وكانت جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق قد حذرت في أكثر من بيان رسمي صادر عنها من انتشار ذهب برازيلي مقلد في الأسواق السورية.

وطالبت الجمعية بضرورة ضبط مسألة انتشار الذهب البرازيلي في سوريا، منوهة أن انتشار مثل هذه الأنواع من شأنها أن تسيء للذهب السوري الحقيقي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: