أخر الأخبار

“حان وقت التغيير”.. دولة أوروبية كبرى تطلق أهم تصريح لها بشأن سوريا ومصير بشار الأسد

“حان وقت التغيير” دولة أوروبية كبرى تطلق أهم تصريح لها بشأن سوريا ومصير بشار الأسد

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن مساعي تقودها بعض الدول الأوروبية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل زيادة الضغط على رأس النظام السوري “بشار الأسد” وحلفائه الروس والإيرانيين بخصوص التوصل إلى حل سياسي دائم في سوريا قريباً.

وضمن هذا السياق، أكدت فرنسا أن وقت التغيير في سوريا قد حان، وأن على الأسد ومن يدعمه أن يمضوا قدماً في مسار العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل حقيقي ينسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

وشددت فرنسا في كلمة لمبعوثتها الخاصة إلى سوريا “بريجيت كورمي” على ضرورة أن تتحمل كافة الدول الكبرى حول العالم مسؤولياتها تجاه الملف السوري من خلال البدء بخطوات عملية وإجراءات فعلية من أجل الدفع بمسار الحل السياسي في سوريا خلال الفترة القريبة القادمة.

وأشارت المسؤولة الفرنسية أن على المجتمع الدولي أن يعمل على إنهاء معاناة السوريين بعد مضي أكثر من 13 عاماً على بدء الاضطرابات في سوريا.

وأوضحت “كورمي” أن هذا المرحلة بالتحديد على الجميع أن يقفوا ويقولوا بصوت مرتفع أن هذا الوقت هو أنسب وقت لتغيير السياسة بخصوص الملف السوري.

ونوهت إلى أن “بشار الأسد” وعلى الرغم من كل ممارساته بحق شعبه طيلة السنوات الماضية، فإنه لا يزال على رأس السلطة في سوريا، وذلك في الوقت الذي وصل فيه مسار الحل السياسي للملف السوري إلى طريق مسدود.

وأضافت أن بقاء الأسد في السلطة دون حل سياسي في سوريا يعتبر أمراً غير مقبول، لاسيما وأن معاناة السوريين لا تزال مستمرة وتتفاقم يوماً بعد يوم.

وانتقدت المسؤولة الفرنسية الدول التي اتخذت خطوات تطبيعية مع النظام السوري، مشيرة إلى أن تلك الدول كان من الأولى بها تشارك في مسار دولي جديد بخصوص الملف السوري يدفع باتجاه الحل الدائم على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254“.

اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير وسط حديث عن تحولات جذرية وتطورات كبرى قادمة

وأشارت “كورمي” أن التطبيع مع نظام الأسد دون شروط مسبقة يعتبر خياراً خاطئاً، منوهة أن تلك الدول التي طبعت مع دمشق لن تحقق أي مكاسب طالما أنها لم تحصل على تنازلات من النظام السوري.

وختمت المسؤولة الفرنسية حديثها مشيرة إلى أن بلادها أبلغت الدول العربية التي اتخذت خطوات باتجاه إعادة علاقاتها مع النظام السوري أن تلك الخطوات لن تأتي بأي نتائج إيجابية طالما أن التطبيع مع دمشق جاء دون شروط مسبقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: