أخر الأخبار

مليارات الدولارات.. مرصد اقتصادي يفضح المستور حول دور أسماء الأسد ضمن دائرة الفساد في سوريا

“مليارات الدولارات” مرصد اقتصادي يفضح المستور حول دور أسماء الأسد ضمن دائرة الفساد في سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

واصلت وسائل الإعلام حول العالم حديثها عن الفساد المنتشر بشكل غير مسبوق في سوريا خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن توسع انتشار الفساد لعدة أسباب من أبرزها مكتب الاقتصاد السري في القصر الجمهوري الذي تشرف عليها “أسماء الأسد” شخصياً.

وضمن ها السياق، أشار مسؤول في مرصد الشبكات الاقتصادية والسياسية في حديث لوسائل إعلام إلى الدور الذي تلعبه “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضمن دائرة الفساد في سوريا حالياً.

وأوضح المصدر أن أسماء الأسد تلعب دوراً محورياً وأساسياً في منتصف دائرة الفساد المشتري في معظم المؤسسات الحكومية في سوريا، مؤكدة أنها تشكل العقدة المحورية لمختلف أشكال الفساد في البلاد عبر أذرع لها تمدها في كل مكان من الممكن أن يتم الحصول من خلاله على مبالغ مالية.

ولفت إلى أن أسماء الأسد ومن خلال أذرعها تحصل على مبالغ مالية تصل إلى مليارات الدولارات يتم تحصليها على شكل أتاوات وما إلى ذلك عن طريق منظومة عمل متكاملة تشرف عليها “أسماء” بشكل شخصي وتتحكم فيها بالكامل.

ونوه إلى أن “أسماء الأسد” مع زوجها بشار يديرون دفة الاقتصاد في البلاد عن طريق المكتب الاقتصادي أو المالي في القصر، حيث تربطهما علاقة مباشرة مع العاملين في المكتب.

وأضاف أنه على الرغم من ذلك إلا أن هناك أشخاص تابعين لأسماء الأسد يتغلغلون في مختلف مفاصل الدولة مهمتهم الوحيدة إلى جباية الأموال من التجار وأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال.

وكانت عدة صحف عالمية كبرى قد سلطت الضوء وفضحت المستور حول الدور الذي تلعبه
“أسماء الأسد” على الصعيد الاقتصادي في سوريا، مشيرة إلى أن نجمها بدأ يلمع بقوة بعد وفاة والدة بشار الأسد ومغاردة شقيقته “بشرى” إلى الإمارات، الأمر الذي جعل الساحة فارغة لأسماء لتقوم بتنفيذ خطة الإحكام اقتصاد البلاد.

وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أن نفوذ أسماء الأسد بدأت يتصاعد بقوة وبشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بات لها دور قيادي في مسألة الاستحواذ على اقتصاد البلاد ونهب ثروات السوريين.

وبحسب تقرير الصحيفة فإن “أسماء الأسد” في الفترة الحالية تعتبر من أقوى الشخصيات في سوريا، فهي تسيطر على أهم المؤسسات والشركات التي تدر أرباح مالية ضخمة شهرياً، لاسيما شركات الاتصالات.

اقرأ أيضاً: إجراء خطير يمنع تدفق الأموال إلى سوريا وخبير يتحدث عن تأثيرات ذلك على سعر صرف الليرة السورية

وكشف التقرير أن “أسماء الأسد” تقود حالياً ما يعرف باسم مكتب الاقتصاد السري في القصر الجمهوري، حيث يعمل في هذا المكتب مجموعة من الأشخاص المقربين منها، إذ تثق أسماء بتلك الشخصيات ثقة عمياء، ويتم التحكم بكافة الأمور الاقتصادية في البلاد عبر هذا المكتب، بما في ذلك الأموال التي تأتي إلى دمشق كمساعدات إنسانية دولية.

وختمت الصحيفة تقريرها منوهة إلى أن الشخص الوحيد في البلاد الذي لا يزال يصارع أسماء الأسد على المكاسب الاقتصادية ويتقاسم معها ثروات البلاد، هو “ماهر الأسد” شقيق “بشار”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: