أخر الأخبار

دفعة جديدة من العملة السورية ستصل إلى دمشق قادمة من روسيا.. إليكم موعد وصولها وكميتها

دفعة جديدة من العملة السورية ستصل إلى دمشق قادمة من روسيا.. إليكم موعد وصولها وكميتها

طيف بوست – خاص

كشفت مصادر في مصرف سوريا المركزي في حديث لموقع “طيف بوست” تفاصيل جديدة حول الأموال السورية الموجودة في روسيا والتي تمت طباعتها في وقت سابق بموجب اتفاق موقع مع النظام البائد خلال الأعوام الماضية.

وأوضحت المصادر أن هناك دفعة جديدة من العملة السورية ستصل إلى دمشق قادمة من روسيا خلال الأيام القليلة المقبلة، منوهة أن الموعد المقرر لوصولها هو يوم الخميس أو الجمعة القادمين على أبعد تقدير.

وبينت أنه خلال المباحثات التي جرت مؤخراً بين دمشق وموسكو تم الاتفاق على أن تكون الدفعة الثانية من الأموال ضعف الدفعة الأولى التي وصلت قبل عدة أيام.

وبموجب الاتفاق، فإن الدفعة الثانية من الأموال يجب أن تكون 600 مليار ليرة سورية، وذلك بعد وصول الدفعة الأولى وكميتها 300 مليار ليرة سورية.

وأكدت ذات المصادر في حديثها لموقعنا أن كافة الأموال التي وصلت أو ستصل تباعاً إلى سوريا قادمة من روسيا هي من فئة الـ 5000 ليرة سورية وهي أعلى فئة نقدية متداولة في الأسواق السورية.

وحول الكمية الإجمالية للمبالغ السورية المستحقة التي تمت طباعتها في روسيا وعليها أن ترسلها إلى دمشق، أشارت المصادر إلى أن حجم المبالغ المالية بالكامل لم يتم الإفصاح عنه حتى اللحظة.

واستدركت المصادر بالإشارة إلى أن هناك أكثر من 5 دفعات ستصل تباعاً إلى العاصمة السورية دمشق على متن طائرات شحن روسية ستكون محملة بكميات كبيرة من العملة السورية، حيث يتم الاتفاق بين دمشق وموسكو على كمية الأموال التي سترسل في كل دفعة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه الأسواق السورية من نقص حاد في السيولة النقدية من الليرة السورية، حيث أن مصرف سوريا المركزي عمل مؤخراً على تجفيف السيولة في الأسواق، وذلك لعدم وجود كميات كافية لديه من الأوراق النقدية السورية.

اقرأ أيضاً: هل ينصح خبراء الاقتصاد بشراء الليرة السورية أم الاحتفاظ بعملة الدولار خلال الفترة الحالية؟

وبحسب مصادر اقتصادية محلية فإن وصول الأموال من موسكو إلى دمشق تباعاً سيحل العديد من المشكلات الاقتصادية في سوريا، لاسيما مشكلة نقص السيولة النقدية من العملة السورية في الأسواق.

كما سيؤثر ذلك بشكل مباشر على قدرة مصرف سوريا المركزي على التحكم بسعر صرف الدولار في الأسواق السورية، حيث يصبح قادراً على ضخ الأموال في السوق سواءً بالدولار أو العملة المحلية، بما يضمن وجود حالة توازن تلبي احتياجات الأسواق دون أن تسمح للمضاربين على الليرة أن يستفيدوا من تقلبات سعر الصرف السريعة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: