“أرقام صادمة”.. تقديرات حول خسائر الاقتصاد السوري بين عام 2011 وبداية عام 2025
“أرقام صادمة” تقديرات حول خسائر الاقتصاد السوري بين عام 2011 وبداية عام 2025
طيف بوست – فريق التحرير
خسائر كبيرة منيّ بها الاقتصاد السوري منذ عام 2011 حتى بداية عام 2025، لكن لا توجد أرقام دقيقة عن حجم تلك الخسائر الاقتصادية، لاسيما أن البيانات المالية في تلك الفترة كانت غامضة، حيث لا يمكن الإطلاع حتى على احتياطي مصرف سوريا المركزي من القطع الأجنبي.
وبحسب تقديرات الدكتور “نضال الشعار” الذي شغل منصف وزير الاقتصاد السوري الأسبق، فإن خسائر الاقتصاد السوري بين عامي 2011 و2025 قد بلغت نحو 600 مليار دولار أمريكي كأرقام أولية.
وأوضح “الشعار” أن هذه الأرقام التي قد تعتبر صادمة للبعض يضاف إليها خسائر أخرى كبيرة منيّ بها الاقتصاد السوري خلال تلك الحقبة من الزمن.
ونوه أنه تلقى العديد من الأسئلة مؤخراً حول حجم خسائر الاقتصاد السوري في الفترة ما بين عام 2011 وبداية العام الجاري، لاسيما الخسائر المالية والمادية، لافتاً إلى أن تقديره الشخصي والمبني على مشاهداته يشير إلى أن الخسائر المادية للبنى التحتية والحجر تصل لنحو 600 مليار دولار، وهو مبلغ مقدور عليه ومن الممكن تعويضه، وفق تعبيره.
وأضاف أن هناك خسائر اقتصادية ومادية لا يمكن تعويضها، تتمثل بـ 300 مليار دولار أمريكي خسائر إنتاجية “مليون شــ.ـهـ.ـيد لم يعودوا معنا وخسرناهم إنتاجيةً وجسداً، بالإضافة إلى 100 مليار دولار خسارة إنتاجية “240 ألف إعـ.ـاقة”.
ولفت إلى أن خسائر وقف الاستثمارات الداخلية في سوريا تقدر بنحو 500 مليار دولار، فضلاً عن 25 مليار دولار نتيجة فقدان إنتاجية مليونين طفل خارج العملية التعليمية، إلى جانب 5 مليارات دولار بسبب فقدان الاستثمارات الأجنبية في البلاد، وهي بمجملها خسائر غير قابلة للتعويض.
وأفاد “الشعار” أن مجموع خسائر الاقتصاد السوري خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2025 تزيد عن تريليون و80 مليار دولار، وهو مجموع مؤقت وأرقام أولية.
اقرأ أيضاً: تفعيل خدمة تحويل الأموال لحظياً من جميع أنحاء العالم إلى سوريا قريباً.. ما الجديد؟
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتباين فيه وجهات النظر والأرقام حول خسائر الاقتصاد السوري سواءً المباشرة وغير المباشرة خلال السنوات الماضية.
كما أن هناك تباين في الأرقام حول التكلفة المتوقعة لإعادة البناء والإعمار في سوريا، حيث قدرة مؤسسات ومنظمات دولية كبرى تكلفة إعادة بناء وإعمار سوريا بحو 2000 مليار دولار أمريكي.