خبراء أجانب يدخلون منطقة سورية لأول مرة ويتوصلون إلى اكتشاف أثري نادر وسر أذهل العلماء (فيديو)
خبراء أجانب يدخلون منطقة سورية لأول مرة ويتوصلون إلى اكتشاف أثري نادر وسر أذهل العلماء (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
تؤكد الدراسات التاريخية ومعظم المؤرخين المطلعين على تاريخ سوريا ومنطقة بلاد الشام عموماً على أن أكثر من 40 حضارة مرت سوريا والمنطقة، الأمر الذي يجعلها منطقة مليئة بالأسرار والكنوز التاريخية التي تحتاج إلى البحث والتنقيب من أجل العثور عليها.
ولهذا الغرض، أشارت تقارير محلية إلى أن العديد من الخبراء الأجانب من عدة دول أوروبية قد دخلوا منطقة سورية لأول مرة من أجل القيام بعمليات تنقيب وبحث موسعة بهدف الكشف عن الأسرار التاريخية في المنطقة التي يعتبرها معظم المؤرخون على أنها لا تزال صندوق مغلق.
وأوضحت التقارير أن الخبراء جلبوا معهم أجهزة حديثة ومتطورة بإمكانها الوصول إلى أعماق تصل إلى 5 أمتار تحت الأرض، حيث سهلت هذه الأجهزة من عمليات البحث والتنقيب وقادت الخبراء إلى اكتشاف أثري نادر وسر أذهل العلماء في منطقة سورية من المعروف أنها من أكثر المناطق التي تزخر بالثروات والموارد الطبيعية في سوريا.
وبينت أن المنطقة تقع شمال شرق سوريا، وهي عبارة عن بلدة نائية مهجورة تعود إلى العصور الأول، وتحديداً إلى العصر الحجري، حيث أن الخبراء أكدوا أن عمر البلدة الأثرية يصل إلى 12800 عاماً.
وأضافت أن الخبراء عثروا على البلدة الأثرية بعد أيام من القيام بعمليات بحث وتنقيب في المنطقة، حيث لم يكن سكان المناطق المجاورة يعرفون بأن هناك بلدة أثرية متوارية بجوارهم قد تكون تزخر بالكنوز والذهب والمقتنيات الأثرية النادرة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.
وأشار الخبراء إلى أن أهمية اكتشاف البلدة الأثرية النائية سيوفر لهم معلومات وتفاصيل مهمة عن تلك الحقبة الزمنية التي عاش فيها الناس في هذه البقعة الجغرافية، حيث تعتبر تلك الحقبة من أكثر الحقب الغامضة التي يجهلها المؤرخون ويتقون إلى معرفة خفاياها.
اقرأ أيضاً: اكتشاف ثروات وموارد طبيعية جديدة في سوريا وحديث عن كميات كبيرة من الذهب ومعادن نادرة (فيديو)
وأكد الخبراء أن الأسرار المذهلة التي سيتم اكتشافها حول تلك الحقبة الزمنية من خلال هذا الاكتشاف، ستجعل العلماء حول العالم يتهافتون للوصول إلى البلدة النائية من أجل إجراء المزيد من البحث.
ولفتوا إلى اكتشاف هذه البلدة يعتبر بمثابة اكتشاف كنز ضخم، وذلك نظراً لأهمية ما ستقدمه من تفاصيل ومعلومات للعلماء والخبراء والباحثين حول العالم.
وأشار الخبراء إلى أنهم يتحدثون في الوقت الحالي عن قيمة تاريخية كبيرة دون الحديث عن ما يمكن العثور عليه مع توسيع عمليات البحث والتنقيب في الفترة المقبلة.
ويرجح الباحثون أن يتم اكتشاف كميات كبيرة من المقتنيات الأثرية النادرة التي كان يستخدمها البشر الذين عاشوا في تلك البلدة، بالإضافة إلى إمكانية العثور على كنوز ودفائن باهظة الثمن في الموقع.
