أخر الأخبار

جيفري يتحدث عن خيارين أمام بايدن للتعامل مع بشار الأسد ويكشـ.ـف عن صفقة مقايضة مع بوتين بشأن سوريا

جيفري يتحدث عن خيارين أمام بايدن للتعامل مع بشار الأسد ويكشـ.ـف عن صفقة مقايضة مع بوتين بشأن سوريا

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” بتصريحات جديدة على درجة عالية من الأهمية بشأن الملف السوري،ـ متحدثاً عن أدوات ضغط كثيرة ما تزال موجودة بين يدي الرئيس “بايدن”، سواءً على روسيا أو على رأس النظام السوري بشار الأسد.

وأشار “جيفري” في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” الدولية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية الآن في وضع أقوى من ذي قبل للتفاوض مع القيادة الروسية بخصوص سوريا.

ونوه إلى أن روسيا تعتبر الآن غـ.ـارقة في المستنـ.ـقع السوري، وداعياً الإدارة الأمريكية إلى استغـ.ـلال ذلك والضغط من أجل التوصل إلى حل شامل للملف السوري.

ولفت إلى أن عدم تنسيق الإدارة الأمريكية الحالية مع حلفائها الإقليميين والعرب والأمم المتحدة بخصوص المفاوضات الجارية بين واشنطن وموسكو بشأن سوريا، تدل على أحد أمرين، الأول هو أن إدارة “بايدن” تـ.ـظـ.ـن أن سوريا غير مـ.ـهـ.ـمة.

أما الأمر الثاني وفقاً للمسؤول الأمريكي، فيتمثل بأن إدارة “بايدن” تنوي القيام بشيء بشكل سري وغير معلنة ولا تريد لأحد معرفته، على حد تعبيره.

وحول الخيارات المتاحة أمام “بايدن” للتعامل مع بشار الأسد ونظامه، تحدث “جيفري” عن خيارين، الأول العودة إلى اتباع السياسة التي وضعت من قبل إدارتي “باراك أوباما” و”دونالد ترامب” بشأن سوريا.

في حين، أشار إلى أن الخيار الثاني، يتمثل بعدم وجود تقدم أو جـ.ـهـ.ـود كثيرة كالمـ.ـفـ.ـاوضات عالية المستوى أو توضيـ.ـحات من المسـ.ـؤولين الكـ.ـبـ.ـار بشأن سياسة واشنطن الخاصة بالملف السوري.

وأوضح أن بقاء سياسة “بايدن” غامضة في سوريا تفتح الباب أمام عدة تساؤلات من أهمها، هل هناك أشخاص في الإدارة الأمريكية الحالية يسعون لسياسات أخرى ونهج مختلف يتم بموجبه تسليم سوريا لروسيا والأسد.

وشدد “جيفري” في سياق حديثه أن الحل النهائي والشامل في سوريا يـ.ـكـ.ـمن بالتسوية، مبيناً أن فرصة قيام ذلك كبيرة لدى إدارة “بايدن”، لكن لتحقيق ذلك عليها أن تتـ.ـخـ.ـلى عن بعض الخـ.ـطـ.ـط التي ربما تـ.ـكـ.ـون لديها لتـ.ـقـــ.ـوية روسيا وإيران والأسد، على حد قوله.

وفي سياق ما سبق، قدم “جيفري” رؤيته للحل في سوريا، مقترحاً أن يتم إجراء مقـ.ـايـ.ـضة بين إدارة “بايدن” وروسيا، تتمثل بالاعتراف بالنظام السوري دبلوماسياً، مقابل قيام الأسد والدول الداعمة له بخطوات نحو اللاجئين والتواجد الإيراني على الأراضي السورية.

كما يتضمن مقترح “جيفري” الجديد أن تكون هناك بنود من شأنها ضمان الحفاظ على أمن تركيا وكذلك إسرائيل، ولذلك حتى يتنثى لهما قبول صفقة المقايضة.

اقرأ أيضاً: “عام 2022 سيكون مختلفاً”.. مسؤول أممي يبشر السوريين بحل قريب في سوريا ويتحدث عن خطوات ملموسة!

كما كشف “جيفري” عن صفقة أمريكية ومقايضة عرضها برفقة وزير الخارجية الأمريكي السابق “مايك بومبيو” على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عام 2019 بشأن الملف السوري.

وبيّن المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، أن الرئيس الروسي لن يقبل حينها بإبرام الصفقة، منوهاً أن بوتين اعتقد في تلك الأثناء بأنه لا داعي للتفاوض مع “ترامب” الذي شارفت ولايته على النهاية آنذاك، وبأنه سيحصل على سوريا على طــ.ـبـ.ـق من فـ.ـضـ.ـة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: