أخر الأخبار

مصادر تفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل حول توجه إيران نحو التخلي عن “بشار الأسد” قريباً

مصادر تفجر مفـاجأة من العيار الثقيل حول توجه إيران نحو التخلي عن “بشار الأسد” قريباً

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تسريبات جديدة نشرتها المعارضة الإيرانية عن مفاجأة من العيار الثقيل حول توجه إيران نحو التخلي عن رأس النظام السوري “بشار الأسد” قريباً، وذلك قبل نهاية عام 2024 بعد أن أصبح يشك عبء كبير على طهران.

وأشارت التسريبات إلى أن إيران تدرك جيداً أنها الحليف الأكثر أهمية بالنسبة لبشار الأسد والنظام السوري، لكنها تبحث إمكانية إزاحته عن رأس السلطة في سوريا بموجب صفقة تعقدها مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب.

وأوضحت أن آخر المعلومات تشير إلى وجود مفاوضات سرية بين طهرن ودول الغرب من أجل الإطاحة ببشار الأسد مع احتفاظ إيران بتواجدها على الأراضي السورية وعدم المساس بأي من مصالحها ومكتسباتها في سوريا.

وبينت أن إيران ترى حالياً بأن بشار الأسد بات يشكل ثقل كبير على السياسة الإيرانية الخارجية، كما أن طهران تدرك أيضاً أن بشار الأسد من الممكن أن يتحرك في أي وقت للتخلص منها خلال الفترة القريبة القادمة، لذلك ستحاول أن تطيح به قبل أن يطيح بها.

ونوهت إلى أن كافة الأطراف المعنية في الشأن السوري باتت لديها قناعة راسخة بأن عام 2024 سيكون عام الحسم، حيث ستضغط الدول الكبرى بشكل كبير من أجل طي صفحة هذا الملف والتوصل إلى حل دائم يرسم مستقبل سوريا لسنوات طويلة.

ولفتت إلى أن إيران تخلت في وقت سابق عن رئيس الوزراء العراقي “نوري المالكي”، وهي من المتوقع أن تكرر ذات السيناريو مع “بشار الأسد” في حال توصلت إلى تفاهمات معينة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت أن طهران لديها أحلام تريد تحقيقها ومن أهمها الاستمرار ببرنامجها النووي، أي أنه في حال شهدت المفاوضات مع واشنطن تقدماً في هذا الملف، فإن “بشار الأسد” سيكون الخاسر الأكبر، إذ يعني أن إيران من الممكن أن تتخلى عنه في أي لحظة.

ووفقاً للتسريبات فإن إيران على الرغم من حلمها في الاستمرار ببرنامجها النووي إلا أنها لا تريد أن تتخلى عن المكتسبات التي حققتها في سوريا خلال السنوات الماضية، وهنا تشير التسريبات إلى أن طهران قد تتفق مع واشنطن على شخصية معينة تقود المرحلة الانتقالية في سوريا؟

وأفادت أن الشخصية سيكون متوافق عليها بين كل من أمريكا وإيران وروسيا وتركيا وبعض دول الخليج، حيث من الممكن أن يكون الشخص الذي يقود المرحلة الانتقالية في سوريا من الأقليات الدرزية أو المسيحية، بحسب التسريبات.

اقرأ أيضاً: تركيا تطلق تصريحاً مهماً وغير مسبوق بخصوص العلاقة بين نظام الأسد والمعارضة السورية!

وذكرت التسريبات أنه من المؤكد حالياً أن إيران باتت ليست بحاجة إلى “بشار الأسد” بعد أن سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي السورية، بالإضافة إلى سيطرتها على أهم مفاصل الحكومة والأجهزة الأمنية من خلال أشخاص قامت بتسليمهم مناصب حساسة ويدينون بالولاء لها أكثر من ولائهم لبشار ونظامه.

وختمت التقارير التي كشفت عن التسريبات حديثها مشيرة إلى اهتمام إيران بشكل كبير بالحصول على حصتها من مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، حيث تدرك طهران جيداً أنه بوجود الأسد فإن هذه المشاريع ربما لن تبصر النور على الإطلاق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: