“ستغير وجه المنطقة”.. تفاهمات جديدة شمال سوريا واتفاق وراء الكواليس.. مصادر تكشـ.ـف التفاصيل!
“ستغير وجه المنطقة”.. تفاهمات جديدة شمال سوريا واتفاق وراء الكواليس.. مصادر تكشـ.ـف التفاصيل!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية مطلعة تفاصيل ومعلومات جديدة حول التفاهمات الجديدة وما تم الاتفاق عليه بين القادة العسكريين التابعين للجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري المعارض خلال اللقاء الذي جمعهم مساء يوم أمس في ولاية “غازي عنتاب” جنوب تركيا بشأن الشمال السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف الأول من الاجتماع هو توحيد الفصائل التابعة للمعارضة السورية والعاملة في مناطق النفـ.ـوذ التركي شمال سوريا، وتحديداً مناطق عمليات “غضن الزيتون” و”درع الفرات”، و”نبع السلام”.
وبحسب المصادر فإن تركيا أعطت الفصائل مهلة أخيرة من أجل العمل تحت قيادة عسكرية واحدة وإدارة أمنية واحدة في كافة المناطق آنفة الذكر.
ونوهت إلى أن الاجتماع حضره كافة قادة فصائل الجـ.ـيش الوطـ.ـني السوري، وفي مقدمتهم “سيـ.ـف أبو بكر” قائد “فرقـ.ـة الحـ.مـ.ـزة”، و”محمد الجاسم” المعروف باسم “أبو عـ.ـمـ.ـشة” قائد فرقة “سليـ.ـمان شـ.ـاه”، فضلاً عن “حسام ياسين” قائد الفيـ.ـلق الثالث، بالإضافة إلى “فهيم عيسى” قائد “هيـ.ـئة ثائـ.ـرون للتحرير” وبعض القادة العسكريين والأمنيين.
وحول نتائج الاجتماع وما تم التوصل إليه من تفاهمت بين المجتمعين، كشفت المصادر أن التفاهمات الجديدة من شأنها أن تغير وجه المنطقة في حال تنفيذها بالكامل.
ووفقاً للمصادر فقد اتفق جميع الحضور على ضرورة انسحاب كامل خـ.ـلايا “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام من المناطق التي دخلوا إليها شمال وشرق حلب، مع التنويه على ضرورة انسحاب العناصر الأمنية التابعين للهيئة كذلك الأمر.
وأضافت أن المجتمعين اتفقوا أيضاً على تشكـ.ـيل هيئة استشارية من قـ.ـادة الفيـ.ـالق الثلاثة مع الحكـ.ـومة المؤقتة ووزارة الـ.ـدفـ.ـاع فيها، للتنسيق مع الجـ.ـانب التركي وإدارة المنـ.ـطقة، على أن تعقد الهيئة الاستشارية اجتماعاً أسبوعياً لمناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
ونوهت إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على إفراغ وإلغاء كافة الحـ.ـواجز المنتشرة في المنطقة وتسليمها للشرطة العسكرية.
ولفتت إلى أن القادة العسكريين اتفقوا على تسليم جميع المعـ.ـابر من أجل إدارتها من فـ.ـريـ.ـق عمل اقتصادي متفـ.ـق عليه وتوحيدها مـ.ـالـ.ـياً في صندوق واحد.
كما تم التفاهم على حـ.ـل جميع الأجهزة الأمــ.ـنية ضمن الفـ.ـصـ.ـائل وإنشاء جهاز أمـ.ـني واحد لكل المنطقة وإغـ.ـلاق جميع السـ.ـجـ.ون التابعة للفـ.ـصـ.ـائل، إلى جانب منع حدوث أي اقتـ.ـتال داخلي ما بين الفصائل كما حدث في الآونة الأخيرة.
وبحسب المصادر فإن القادة اتفقوا على أن تتم محاسبة قائد الفـ.ـصيل في حال تـ.ـورط فصيله أو أحد القيـــ.ـادات أو العناصر لديه.
وأكد المجتمعون على عدم القبول بوجود أي ترتيبات مع أي جهات خـ.ـارجية بدون التنسيق مع الهـ.ـيئة الاستشارية، فضلاً عن التوافق على حـ.ـل جميع المشـ.ـاكل في المنطقة من خلال المؤسسات أو الفيـ.ـالق أو الهـ.ـيئة الاستشارية ولا يجـ.ـوز الاحتـ.ـكـ.ـام لأي لجنة أخرى.
اقرأ أيضاً: تحرك أمريكي جديد بخصوص سوريا.. هل هناك توجهات لدى أمريكا لتقديم دعم نوعي للمعارضة السورية!
وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق كذلك الأمر على أن يكون المجـ.ـلس الإسـ.ـلامي السوري مرجعية للجمـ.ـيع، مع التأكيد على خـ.ـروج مقـ.ـرات كافة الفـ.ـصـ.ـائل من المدن وعودة البــ.ـاقي بالكامل كما كان قبل الأحـ.ـداث الأخـ.ـيرة.
وأشارت المصادر في الختام إلى أن القادة اتفقوا على حـ.ـل الفصائل الصغيرة ودمجها ضمن مكونات فيـ.ـالق الجيــ.ـش الوطني الثلاثة، فيما ستقع على عاتق الجـ.ــيش التركي والشرطة العسكـ.ـرية مهمة الفصل بين منطقة “غصن الزيتون” ومناطق سيطرة “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام”.
