تغيرات جديدة على أسعار الذهب في سوريا وخبير يتحدث عن فرصة مناسبة للشراء ويقدم نصائح مهمة
تغيرات جديدة على أسعار الذهب في سوريا وخبير يتحدث عن فرصة مناسبة للشراء ويقدم نصائح مهمة
طيف بوست – فريق التحرير
طرأت تغيرات جديدة على أسعار الذهب في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سجلت أسعار المعدن الأصفر الثمين انخفاضاً كبيراً في مختلف المدن والأسواق السورية سواءً في تعاملات السوق السوداء أو في النشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة في دمشق.
وسجل سعر مبيع الغرام الواحد من عيار 21 قيراط في أسواق دمشق وحلب خلال الساعات القليلة الماضية أرقاماً أدنى من مستويات الـ 980 ألف ليرة سورية لكل غرام، وذلك بعد أن كان سعر الغرام صباح الأمس عند مستويات أعلى من المليون وخمسة آلاف ليرة سورية.
وتزامناً مع هذا الانخفاض في أسعار الذهب في سوريا تساءل عدد كبير من الناس فيما إذا كان هناك فرصة مناسبة للشراء في الوقت الحالي، وذلك في ظل توجه شريحة واسعة من السوريين لتبديل مدخراتهم وأي مبلغ مالي فائض عن حاجتهم إلى ذهب وسط عدم القدرة على تحويله إلى دولار بسبب القوانين المحلية التي تمنع التعامل بغير الليرة السورية في البلاد.
وضمن هذا السياق، أشار خبير اقتصادي ومالي من دمشق في حديث لموقع “طيف بوست” موضحاً أنه لا يمكن بالمطلق قول أن الفرصة مناسبة حالياً لشراء الذهب في ظل انخفاضه بنحو أكثر من 25 ألف ليرة سورية للغرام الواحد في غضون ساعات قليلة.
وأوضح الخبير أن إمكانية التأكيد على وجود فرصة مناسبة لشراء الذهب تعود إلى سبب الشراء، وفيما إذا كان شراء الذهب بقصد الإدخار لفترة قصيرة أم طويلة، ويختلف الأمر كذلك إذا كان الهدف من الشراء هو الاستثمار.
وقدم الخبير نصائح مهمة للراغبين في شراء المعدن الأصفر الثمين، منوهاً إلى أن فرصة شراء الذهب دائماً ما تكون مناسبة في حال كان الغرض من الشراء هو الادخار لسنة أو أكثر.
وأما في حال كان لدى الشخص بعض الالتزامات التي من الممكن أن تجعله يضطر لبيع الذهب قبل سنة من الشراء على أقل تقدير، فإنه لا ينصح بالشراء، خاصة في حال شراء المصاغ الذهبي والحلي والمشغولات الذهبية التي يخسر فيها الشخص ثمن الصياغة، بينما عند شراء الأونصات والليرات الذهبية فإن الخسارة في حال وجدت ستكون أقل وقعاً.
اقرأ أيضاً: كلمة “دولار” على الواتساب تكلف الملايين في سوريا.. ما القصة؟
ولفت في سياق حديثه إلى أنه يفضل شراء الأونصات والليرات الذهبية سواءً كان الهدف من الشراء الإدخال أو الاستثمار، فهي تبقى أفضل من الحلي ومشغولات الذهب.
وختم الخبير حديثه ناصحاً الراغبين بشراء الذهب أن بقصد الإدخار والاستثمار أن يشتروا الأونصات والليرات على دفعات، أي أنه كلما فاض مبلغ مالي عن حاجتهم أن يشتروا ما يناسبه سواءً ربع ليرة ذهب أو نصف ليرة، فهي متاحة للشراء، حيث لا يفضل الانتظار لجمع مبالغ لشراء ليرة ذهبية أو أونصة كاملة نظراً لأن العملة تفقد قيمتها مع مرور الأيام، بينما يحافظ الذهب على قيمة المدخرات والأموال ويجعلها في منأى عن التآكل بفعل التضخم.