“شهر الحسم”.. تركيا مقبلة على شهر فبراير مليء بالأجندات ونقاط التحول الكبرى.. إليكم تفاصيلها!
“شهر الحسم”.. تركيا مقبلة على شهر فبراير مليء بالأجندات ونقاط التحول الكبرى.. إليكم تفاصيلها!
طيف بوست – فريق التحرير
تقبل تركيا في الأسابيع القليلة القادمة خلال شهر شباط/ فبراير على العديد من التطورات والأجندات التي تحمل في طياتها نقاط تحول كبرى وملفات متنوعة ستحسم الطريقة التي ستتعامل فيها أنقرة مع الكثير من المسائل الشائكة في الفترة المقبلة.
وسيجري الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عدة زيارات خارجية هامة، بالإضافة إلى استقباله عدداً من الرؤساء في تركيا، وذلك كله خلال شهر فبراير، الأمر الذي جعل عدة محللين يطلقون عليه “شهر الحسم” بالنسبة لتركيا التي من المرجح أن تحسم أمرها حيال العديد من الملفات.
وأول تلك الزيارات، هي زيارة الرئيس التركي المقررة في الثالث من شباط إلى العاصمة الأوكرانية “كييف”، حيث تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، لاسيما أنها تتزامن مع تصاعد حدة التوتـ.ـر بين روسيا وأوكرانيا.
وقد أعرب “أردوغان” في تصريحات أدلى بها قبل أيام رغبته في لعب دور الوسيط بين الروس والأوكرانيين، حيث دعا إلى تخفيف التصـ.ـعيد والابتعاد قدر الممكن أن سيناريوهات المواجـ.ـهة العسكـ.ـرية.
وبعد هذه الزيارة مباشرةً سيتوجه الرئيس التركي إلى أبو ظبي ومن ثم إلى الرياض، وهي زيارات يصفها البعض بأنها ستكون تاريخية، خاصةً وأن علاقة تركيا مع كل من الإمارات والسعودية شهدت في الآونة الأخيرة نقاط تحول كبرى بخـ.ـلاف التوتـ.ـر الكبير الذي شهدته علاقات أنقرة معهما في السنوات الماضية.
وتأتي هذه الزيارات والأجندات التركية في الوقت الذي تحدث فيه العديد من التقارير عن عودة تركيا إلى استراتيجيتها التي اتبعتها منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة مطلع الألفية الثالثة والقائمة على سياسة تصفير المشـ.ـكلات مع جميع الدول، لاسيما دول الجوار.
وقد أشارت معظم تصريحات المسؤولين في تركيا منذ مطلع عام 2022 وعلى رأسهم الرئيس التركي إلى أن تركيا ستبدأ مرحلة جديدة على صـ.ـعيد سياستها الخارجية مع الكثير من الدول، خاصةً تلك الدول التي كانت تصنفها أنقرة على “قـ.ـوائم الخـ.ـصوم”.
وتزامناً مع ما سبق تستعد تركيا لاستقبال الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ”، وذلك خلال شهر فبراير أيضاً، حسب ما أعلن “أردوغان” قبل عدة أيام.
وبحسب الرئيس التركي فإن هذه الزيارة ستفتح فـ.ـصلاً جديداً من العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، موضحاً أن تركيا على استهداد للقيام بالعديد من الخطوات نحو إسرائـ.ـيل على عدة مستويات وفي مختلف المجـ.ـالات.
كما سيستقبل الرئيس التركي نظيره الروسي “فلاديمبر بوتين” في العاصمة أنقرة، حيث رجح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن تكون زيارة “بوتين” إلى تركيا بعد يوم 20 من شباط/ فبراير.
اقرأ أيضاً: “مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل”.. مصدر إسرائيلي رفيع المستوى يتحدث عن مستقبل بشار الأسد وإمكانية تغيير النظام!
وتأتي زيارة “بوتين” إلى أنقرة بدعوة رسمية وجهها “أردوغان” خلال محادثة هاتفية سابقة جرت بين الرئيسين، وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة كونها ستحدد ملامح المرحلة المقبلة بالنسبة لتعامل روسيا وتركيا مع الوضع في الشمال السوري.
ويضاف إلى ذلك أن الرئيسان سيناقشان الملف الأوكراني، وذلك بعد أن عرض “أردوغان” نفسه للعب دور الوسيط بين البلدين للتوصل إلى حل يجنبهما المواجـ.ـهة المباشرة.