ترقيات جديدة لكبار الشخصيات النافذة في سوريا بشكل غير معلن.. إليكم أهمها!
ترقيات جديدة لكبار الشخصيات النافذة في سوريا بشكل غير معلن.. إليكم أهمها!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن حدوث ترقيات جديدة لكبار الشخصيات النافذة في سوريا بشكل غير معلن، حيث أشارت المصادر إلى أن قائمة الترقيات صدرت لكن الإعلان الرسمي عنها لم يصدر بعد.
وأوضحت المصادر أن الترقيات الجديدة شملت ضباطاً برتب عالية على أعلى مستوى من قيادات ورؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات وقيادة تابعة للجيش.
ولفتت إلى أن أبرز التعيينات الجديدة قد شملت القادة وكبار الشخصيات والضباط الذي شاركوا في العمليات العسكرية ضد المدن في سوريا منذ عام 2011، الأمر الذي له تداعيات ودلالات عديدة تخص المرحلة القادمة فيما يبدو وفقاً للعديد من المحللين.
وبحسب ما رشح من معلومات حول التعيينات الجديدة، فقد تقرر تعيين اللواء “كمال حسن” كرئيس لشعبة المخابرات العسكرية بعد أن مكلف برئاستها تكليفاً وليس تعييناً رسمياً، حيث جاء خلفاً لرئيسها السابق “كفاح ملحم”.
وأشارت إلى أن “كفاح ملحم” يشغل في الوقت الحالي منصب رئيس مكتب الأمن القومي أو الوطني، وذلك بعد أن تم عزل رئيس المكتب السابق، اللواء “علي مملوك” الذي اختفى عن المشهد منذ ذلك الحين.
وبالنسبة للتعيينات الجديدة التي طالت قيادات تابعة للجيش، فقد شملت اللواء “نضال صالح دليلة” الذي تم تعيينه قائد للفرقة الثالثة، في حين تم تعيين اللواء “علي صالح غريب” قائد للفرقة الساسة، بينما تم تعيين اللواء “فؤاد محمد حمدان” رئيساً لأركان الفيلق الرابع”.
كما تم تعيين اللواء “محمد خليف المحمد” قائد للفيلق الثاني، واللواء “سهيل فجر حسن” قائد للفرقة الخامسة عشر قوات خاصة، واللواء “محمد محسن نيوف” رئيس لأركان الفيلق الثالث.
بينما تم تعيين اللواء “آدم فياض” قائد للفرقة الثامنة عشر اختصاص “دبابات”، في حين تم تعيين اللواء “منذر سعد إبراهيم” كرئيس لهيئة العمليات التابعة للجيش.
وبخصوص الترقيات والترفيعات، أشارت المصادر إلى أنه تم ترقية العميد “عبد الرحمن قاسم حورية” من مرتبات الفرقة 3 إلى رتبة لواء.
اقرأ أيضاً: من بينها دولة عربية.. إليكم قائمة أكبر 5 قوات جوية في العالم
وبالإضافة إلى ذلك طالت الترقيات كل من العميد “رامز علي ديب”، والعميد “ثائر عجيب” الذي تم تعيينه كنائب لقائد الفرقة 5 اختصاص مشاة، فضلاً عن ترقية العميد الطيار “يوسف العلي”، إلى جانب ترقية وترفيع العديد من القادة.
ووفقاً لعديد من المحللين فإن هذه الترقيات تأتي تحضيراً للمرحلة القادمة في سوريا، حيث من المرجح أن تكون التعيينات الجديدة قد جاءت بأوامر مباشرة من موسكو.