أخر الأخبار

مصدر عسكري يحسم الجدل بشأن الانسحاب الروسي من سراقب.. وبيان روسي جديد حول الوضع في إدلب

مصدر عسكري يحسم الجدل بشأن الانسحاب الروسي من سراقب.. وبيان روسي جديد حول الوضع في إدلب

طيف بوست – فريق التحرير

أكد مصدر عسكري في المعارضة السورية أن روسيا قامت خلال الأيام الماضية بسـ.ـحب عدد من عناصرها من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

ونفى المصدر في حديث لصحيفة “زمان الوصل” أن يكون ما قامت به روسيا انسـ.ـحاباً من المدينة بالمعنى العسـكري.

وأوضح أن روسيا قامت مؤخراً بسـ.ـحب مجموعة عناصر تابعين للشرطة الروسية، لافتاً أن أولئك العناصر هم ذاتهم الذين تمركزوا داخل إحدى المدارس قبل أسبوع في مدينة “سراقب” شرق إدلب من أجل افتتاح المعبر الإنساني، وفق الإدعاءات الروسية، على حد تعبيره.

وأضاف المصدر أن نحو 20 عنصراً من الشرطة العسكرية الروسية قد غادروا مدينة “سراقب” مع آلياتهم العسكرية متجهين إلى مدينة حماة.

ولفت أن سـ.ـحب روسيا لعناصرها من المدينة جاء بسبب عدم إقبال المدنيين في المناطق المحررة على الدخول إلى مناطق سيطرة نظام الأسد عبر المعبر الإنساني الذي أعلن الجيش الروسي عن افتتاحه في بلدة “الترنبة” بالقرب من مدينة “سراقب” شرق إدلب.

ونوه المصدر أن المعبر الإنساني الذي افتتحته روسيا في المنطقة لم يسجل خروج أي شخص من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وشدد على أن جميع الإدعاءات الروسية حول قيام المعارضة السورية باستهـ.ـداف أطراف المعبر أو إقامة حـ.ـواجز عسكرية لمنـ.ـع المدنيين من الخروج من المنطقة غير صحيحة ولا تمت للواقع بأي صلة، على حد قوله.

وأكد المصدر أن انتشار قوات النظام والجماعات الموالية في منطقة “سراقب” و”معرة النعمان” ما يزال على وضعه دون أي تغيرات تُذكر.

ولفت أن النظام ما زال يرسل التعزيزات إلى المنطقة بين الحين والآخر، مشيراً أن روسيا أنشئت في الآونة الأخيرة نقطة عسكرية جديدة على الجسر الشمالي في مدينة “سراقب”.

وأوضح أن النقطة الجديدة لا تزال متمركزة في مكانها مقابل النقطة التركية المتمركزة في أطراف بلدة “آفس” بريف إدلب الشرقي.

اقرأ أيضاً: جيمس جيفري يتحدث عن مقاربة أمريكية جديدة لإيجاد حل سريع في سوريا

من جهتها، أصدرت روسيا بياناً جديداً تحدثت من خلاله عن الوضع الميداني في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وادعى الفريق الأول “فياتشيسلاف سيتنيك”، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن فصائل المعارضة السورية قامت بخـ.ـرق التهدئة في إدلب 24 مرة منذ عقد الاتفاق بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار من عام 2020.

وأضاف الضابط الروسي، في بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية، أن الجماعات “المتطـ.ـرفة” في إدلب لم تلتزم باتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في المنطقة طيلة الفترة السابقة.

اقرأ أيضاً: ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل إدلب.. وموقف إدارة “بايدن” سيحدد مصير الشمال السوري بشكل كبير!

تجدر الإشارة إلى أن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب قد تزامنت مع تقارير إعلامية تحدثت عن وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل المناطق المحررة في الشمال السوري خلال الفترة المقبلة.

وتلخصت السيناريوهات إما باستمرار الهدوء في المنطقة بموجب التفاهمات التركية الروسية أو قيام روسيا والنظام بعملية محدودة للسيطرة على بعض القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي، أو تـ.ـوجه موسكو لدعم عمل عسكري موسع شمال سوريا، وهو ما استبعده معظم المحللين.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: