“عرض بشأن الحل في سوريا”.. مصادر تتحدث عن جهود يبذلها بشار الأسد وزوجته أسماء للتواصل مع بايدن!
“عرض بشأن الحل في سوريا”.. مصادر تتحدث عن جهود يبذلها بشار الأسد وزوجته أسماء للتواصل مع بايدن!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر مطلعة عن محاولات وجهود حثيثة يبذلها رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد” للتواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وفتح أبواب الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أوسع خلال المرحلة المقبلة.
وأكد رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” في منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن “بشار الأسد حاول أكثر من مرة في الآونة الأخيرة التواصل مع إدارة “بايدن” بشأن تطورات الأوضاع على الساحة السورية.
وأوضح أن “الأسد” بذل جهوداً حثيثة لفتح باب الحوار مع الإدارة الأمريكية بخصوص موقفها من الوضع في سوريا، لكن دون جدوى، على حد تعبيره.
وأشار رجل الأعمال السوري ونجل وزير الدفاع الأسبق في عهد الأسد الأب إلى أن “أسماء الأخرس” حاولت بدورها التواصل مع إدارة الرئيس “بايدن”، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل بسبب عدم استجابة المسوؤلين الأمريكيين.
وبيّن “طلاس” أن محاولات الأسد وزوجته التواصل مع الإدارة الأمريكية كـ.ـانت تتم عبر شركات عـ.ـلاقـ.ـات عامة لها نفوذها، على حد قوله.
ولفت قائلاً: “في حديث لي مع صـ.ـديق أمريكي نـ.ـافـ.ـذ جداً قال بالحـ.ـرف الواحد.. حاول الأسد وزوجته كل على حدة التواصل مع إدارة بايدن عبر شـ.ـركـ.ـات علاقات عامة لها وزنها وثقلها”..
ونقل رجل الأعمال السوري عن صديقه الأمريكي الذي وصفه بالمطلع والنافذ جداً تأكيده بأن إدارة بايدن حتى اللحظة لا تأهب بمحاولات الأسد وزوجته التواصل معها ولا تتجاوب نهائياً مع تلك الجهود.
ونوه “طلاس” في سياق منشوره إلى أن عدم تجاوب الإدارة الأمريكية مع محاولات الأسد وزوجته أسماء يأتي في إطار اهتمام بايدن وإدارته بملفات أخرى، حيث أن واشنطن في الفترة الحالية لا تولي اهتماماً للملف السوري.
وفي شأن ذي صلة، أشار محللون إلى أن بشار الأسد وزوجته أسماء يريدان تقديم عرض جديد لإدارة الرئيس “بايدن” بشأن الحل في سوريا، بحيث يضمن هذا الحل بقاء “الأسد” على رأس السلطة مقابل ضمان النظام السوري للمصالح الأمريكية في سوريا والمنطقة.
وبحسب المصادر فإن “بشار الأسد” يريد الاستفادة من الورقة الإيرانية عبر تقديم عرض لإدارة بايدن يتضمن التعهد بإخراج إيران من الأراضي السورية مقابل حصول “الأسد” على ضمانات أمريكية تتعلق بتثبيت حكمه.
اقرأ أيضاً: روسيا تتحدث عن خطة أمريكية لدعم المعارضة السورية وتعلن استعدادها للمواجهات المحتملة!
وضمن هذا السياق، كان المعارض والإعلامي السوري “أيمن عبد النور” قد كشف نقلاً عن مصادر من دمشق تأكيدها بأن “أسماء الأسد” أوفدت وسيطاً أوروبياً إلى واشنطن منتصف العام الماضي من أجل التفاوض مع الإدارة الأمريكية.
وبينت المصادر أن أسماء قدمت عبر الوسيط الأوروبي عرضاً للإدارة الأمريكية حول التعاون مع النظام في دمشق وفتح خطوط للتنسيق وبناء الثقة بين الجانبين.
أما بخصوص المقابل الذي سيقدمه نظام الأسد لإدارة “بايدن”، فنوهت المصادر إلى أن أسماء الأسد قامت بطرح 3 نقاط يمكن أن يقدمها النظام السوري لواشنطن، دون أن تذكر المصادر تفاصيل إضافية حول فحوى تلك التنازلات أو النقاط.