أخر الأخبار

60 من القادة والشخصيات المؤثرة يطالبون “بايدن” بوضع حد لما يجري في سوريا عبر رسالة عاجلة.. إليكم مضمونها

60 من القادة والشخصيات المؤثرة يطالبون “بايدن” بوضع حد لما يجري في سوريا عبر رسالة عاجلة.. إليكم مضمونها

طيف بوست – فريق التحرير

طالب مجموعة من رجال الدين المسلمين والمسيـ.ـحيين واليهـ.ـود، في رسالة عاجلة إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، الإدارة الأمريكية بضرورة وضع حد لما يجري في سوريا عبر اتخاذ إجراءات جديدة في أسرع وقت ممكن.

وتضمنت الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي المطالبة بضرورة تبني سياسة أكثر حزماً بشأن التعامل مع الملف السوري وتطورات الأوضاع في سوريا، لاسيما وأن إدارة “بايدن” تعاملت مع هذا الملف على أنه ملف ثانوي على عكس الإدارات الأمريكية السابقة.

ودعا 60 من القادة المدنيين والدينيين المتحالفين، الرئيس “بايدن” إلى التركيز بشكل خاص على إنهاء الصـ.ـراع في سوريا، منوهين أن طالت أكثر من اللازم بعد أن دامت عقداً من الزمن.

كما دعا القادة الإدارة الأمريكية إلى وضع الملف السوري على رأس جدول أعمال السياسة الأمريكية الخارجية في المرحلة المقبلة.

وأشار القادة في معرض رسالتهم إلى ضرورة أن يتم تعيين مبعوث شخصي مسؤول عن الملف السوري على غرار الإدارة الأمريكية السابقة، وذلك من أجل ممارسة ضغـ.ـوطات إضافية من أجل إرساء الأمـ.ـن والسلام في سوريا.

ووقع على الرسالة نحو 60 من القادة اليهـ.ـود والمسيـ.ـحيين والمسـ.ـلمين في الولايات المتحدة، حيث تم التأكد خلال الرسالة على أهمية تبني سياسة حازمة في سوريا، وذلك وفقاً لموقع “المونيتور” الأمريكي.

وقال الموقعون في الرسالة: “في كنـ.ـائسنا ومعـ.ـابدنا ومسـ.ـاجدنا صلينا من أجل أهل حلب والغوطة وإدلب وحمص.. لكن، حتى الآن، لم يترجم تعـ.ـاطفنا إلى تصميم سيـ.ـاسي مستدام لإنهاء الأزمـ.ـة”.

ودعت الرسالة، التي وقعها أيضاً السفير الأمريكي السابق في سوريا “روبرت فورد”، إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى استبـ.ـدال المبعوث بالإنابة “إيمي كترونا” بدبلوماسي رفيع المستوى يمكن أن يكون مسؤولاً متفرغاً بشأن الملف السوري.

ويرى العديد من المتابعين أن “بايدن” ربما يتجاوب مع مثل هذه الدعوات بدرجة قد تفوق رسائل مماثلة وصلته من أعضاء الكونغرس في وقت سابق.

ويرجع المحللون ذلك إلى وجود اهتمام لدى المسؤولين الأمريكيين بالمطالب التي تقدمها شخصيات مؤثرة ومتحالفة، لاسيما إذا كان التحالف دينياً، كما هو الحال في الرسالة الأخيرة التي وصلت “بايدن” مذيلة بتوقيع 60 من القادة والشخصيات الدينية المؤثرة.

اقرأ أيضاً: الإعلام الروسي يوجه صفـ.ـعة جديدة لـ”بشار الأسد” ونظامه!

وفي شأن ذي صلة، علق مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية على المطالب التي جاءت في الرسالة بالتأكيد على أن بلاده ما زالت ملتزمة بدعم العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.

وقال المسؤول في حديث لموقع “المونيتور” إن الإدارة الأمريكية أثناء إجرائها مراجعة شاملة لاستراتيجية سوريا، يظل تركيزها منصباً على الاحتياجات العاجلة، والتي تشمل تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري.

كما أشار إلى أن من أولويات بلاده في المرحلة المقبلة في سوريا، هو العمل على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار على نطاق واسع، وضمان هزيـ.ـمة تنظـ.ـيم “الدولة”.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس “بايدن” على عكس أسلافه، لم يعين مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، وهو قرار يقول منتقدوه إنه دليل على أن الدولة الشرق أوسطية تحتل مرتبة متـدنـ.ـية في قائمة أولوياته.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: