انفراجة في أزمة الرواتب في سوريا وحديث عن رفع مستوى دخل السوريين بشكل كبير قريباً
انفراجة في أزمة الرواتب في سوريا وحديث عن رفع مستوى دخل السوريين بشكل كبير قريباً
طيف بوست – فريق التحرير
أعلنت مصادر رسمية في الإدارة السورية الجديدة أن أزمة الرواتب في سوريا بطريقها إلى الانفراج خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وذلك بعد أن اشتكى عدد كبير من السوريين من تأخير صرف رواتبهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشة الصعبة في البلاد.
وأكد وزير المالية السوري أن الجهات المعنية ستبدأ بصرف الرواتب خلال الـ 24 ساعة المقبلة، مشيراً أن قيمة رواتب الموظفين في سوريا ستبلغ 1.6 تريليون ليرة سورية شهرياً بعد الزيادة المرتقبة.
كما أشار الوزير إلى أن العمل جاري على زيادة رواتب الموظفين في القطاع العام بنسبة 400 في المئة بعد إعادة الانتهاء من إعادة الهيكلة وعمليات التدقيق، حيث سيكون أول راتب بعد الزيادة في شهر فبراير/ شباط المقبل.
ولفت على أن العمل جاري كذلك الأمر على رفع مستوى دخل السوريين بشكل كبير خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك من أجل أن يكون الدخل يتناسب مع حجم الاحتياجات والأسعار في الأسواق السورية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشكل فيه مسألة صرف الرواتب هاجس كبير لدى الموظفين في القطاع العام في سوريا، لاسيما في ظل ظروف معيشية واقتصادية صعبة يعيشها معظم السوريون.
وبحسب احصائية جديد صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء فإن ما يقارب 1.5 مليون موظف سوري هم حالياً من دون رواتب، حيث يبلغ قيمة راتب الموظف في سوريا نحو 19 دولاراً أمريكياً.
بينما تحتاج الأسرة السورية المكونة من خمسة أفراد ما لا يقل من 8 ملايين ليرة سورية لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات شهرياً، وفق أحدث تقرير اقتصادي يتحدث عن تكاليف المعيشية في سوريا مع بداية عام 2025.
وحول أسباب تأخر الإدارة السورية الجديدة في صرف الرواتب، ذكر وزير الاقتصاد “باسل عبد الحنان” أن الإدارة الجديدة استلمت منظومة من الفساد لا في البداية أن تجري عملية إعادة تقييم قبل اتخاذ القرارات، لاسيما بما يخص مسألة صرف الرواتب.
اقرأ أيضاً: آلية جديدة متطورة لتسليم الرواتب في سوريا.. مصرف سوريا المركزي يصدر تعليمات مهمة!
وذكر أن عدد كبير من الموظفين الذين يتقاضون رواتب شهرية، كانوا موجودين فقط على اللوائح ولا أحد يعرفهم ضمن الدوائر الرسمية، الأمر الذي يتطلب إعادة هيكلة كاملة قبل صرف رواتب الموظفين.
الجدير بالذكر أن تقارير إعلامية محلية كانت قد تحدثت عن آلية جديدة لصرف الرواتب في سوريا عبر تطبيق “شام كاش”، حيث وجّه مصرف سوريا المركزي المؤسسات المالية بضرورة الطلب من الموظفين تحميل التطبيق من أجل استلام الرواتب من خلاله.