لم تعد العاصمة التي نعرفها.. انتشار ظاهرة غريبة وغير مسبوقة في شوارع دمشق!
لم تعد العاصمة التي نعرفها.. انتشار ظاهرة غريبة وغير مسبوقة في شوارع دمشق!
طيف بوست – فريق التحرير
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الظواهر الغريبة وغير المسبوقة في شوارع العاصمة السورية دمشق وشوارع المدن والمحافظات السورية الأخرى، وذلك في ضوء استمرار استفحال الأزمة الاقتصادية في البلاد ووصول سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات قياسية جديدة.
وبحسب مصادر محلية فإن عدة ظواهر جديدة انتشرت مؤخراً في شوارع دمشق، من أبرزها لجوء بعض الأشخاص إلى سـ.ـرقة أموال الناس والنصب عليهم.
ولفتت المصادر إلى وجود عصـ.ـابات منظمة تمتهن مهنة الاحتـ.ـيال على النساء وذلك من خلال استدراجهن وسـ.ـرقة ما يملكونه من ذهب ومصاغ.
وتقوم العصـ.ـابات باستدراج السيدات بحجة أنهم سيقدمون لهم إعانات مادية أو غذائية عبر اتباع طرق وأساليب ذكية لا تخطر على البال.
وحول الأساليب المتبعة من أجل سـ.ـرقة مصاغ السيدات، أوضحت المصادر أن أفراد العصــ.ـابة تقوم بإجراء مكالمة وهمية بالقرب من السيدة المستهـ.ـدفة يتحدث فيها ع قدرته على توزيع المساعدات المالية والغذائية على المحتاجين وإيصالها إلى الأشخاص الذين يستحقونها.
وأضافت أنه حين سماع السيدة لحديث ذلك الشخص تقوم بطلب المساعدة منه وأن وضعها المادي سيء وأنها بأمس الحاجة إلى المساعدة.
وبينت المصادر أن الشخص بعد ذلك يقوم بإيهام السيدة أنه سيقدم لها المساعدة وأنه سيوصلها إلى الجمعيات الخيرية أو إلى أحد فاعلي الخير الذي يقدمون مساعدات مالية وعينية للمحتاجين، وبأن قيمة المساعدة تصل إلى مبلغ مليون ليرة سورية وأكثر حسب تقييم حالة السيدة ومدى حاجتها.
ولفتت إلى أن الشخص يقوم بعدها بأخذ السيدة إلى إحدى الأماكن أو المحلات الوهمية بالاتفاق مع أشخاص آخرين، حيث يطلب منها حين الوصول إلى المكان البعيد عن أنظار الناس بأن تعطيه ما تملك من ذهب ومصاغ ونقود كي تظهر أمما الجمعية أو فاعل الخبر بأنها فقيرة ولا تملك أي شيء من الممكن أن يعينها.
ويدعي الشخص بعد أخذ الذهب والنقود من السيدة بأنه سيعيدها لها فوراً بعد خروجها من الجمعية وحصولها على مبلغ الإعانة.
ووفقاً للمصادر، فإن السيدة وحين تدخل إلى المحل الوهمي يقوم الشخص بمغافلتها والاختفاء بعيداً عن الأنظار بعد حصوله على النقود والذهب.
ونوهت المصادر إلى أن أفراد العصـ.ـابة يقومون بعد ذلك بتصريف الذهب عبر إحدى السيدات التي تعمل معهم، وذلك عبر بيع الذهب في السوق.
وكانت العديد من التقارير قد تحدثت عن انتشار الكثير من الظواهر الغربية في شوارع سوريا، حيث أكدت التقارير أن دمشق لم تعد العاصمة التي يعرفها الجميع.
وأشارت إلى أن انتشار ظواهر مثل عمالة النساء بشكل غير مسبوق، حيث هناك العديد من السيدات اللواتي يعملن أعمال حرة تحتاج إلى مجهو عضلي.
اقرأ أيضاً: هواية تتحول إلى مهنة تدر آلاف الدولارات وأرباح ضخمة لأصحابها في سوريا وشاب يشرح طريقة العمل (فيديو)
وتعاني مناطق النظـ.ـام من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وذلك ظل استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار.
وقد وصل سعر صرف الليرة السورية خلال الساعات الماضية إلى مستويات أعلى من حدود الـ 8200 ليرة للدولار في كافة المدن في البلاد.