الكونغرس الأمريكي يتحرك بقوة مطالباً إدارة “بايدن” بعدم التساهل مع بشار الأسد ونظامه!
الكونغرس الأمريكي يتحرك بقوة مطالباً إدارة “بايدن” بعدم التساهل مع بشار الأسد ونظامه!
طيف بوست – فريق التحرير
وجه مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري رسالة قوية لإدارة الرئيس “جو بايدن” بشأن تعامله مع الملف السوري بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على وصوله إلى البيت الأبيض خلفاً للرئيس “دونالد ترامب”.
وطالب ثلاثة من أبرز أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس إدارة “بايدن” بعدم التساهل مع بشار الأسد ونظامه استرضاءً لإيران، منتقدين الطريقة التي تتعامل فيها الإدارة الأمريكية الجديدة مع تطورات الأوضاع في سوريا.
ووجه النواب الثلاثة خطاباً لكل من وزير الخارجية “أنتوني بلينكن”، ووزيرة الخزانة “جانيت يلين”، حيث جاء في الخطاب: “نكتب إليكم للتعبير عن مخـ.ـاوفنا بشأن الفشـ.ـل في فـ.ـرض عقـ.ـوبات على نظام الأسد الوحـ.ـشي في سوريا، أكبر حليف لإيران في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضافوا: “يأتي ذلك في الوقت الذي تتفاوض فيه الإدارة الحالية مع إيران حول العودة للاتفاق النـ.ـووي الإيراني الفـ.ـاشل”، على حد وصفهم.
وأشار النواب في خطابهم إلى أن قناة “فوكس نيوز” ذكرت في تقرير لها الشهر الماضي، أن إيران تنتـ.ـهك العقـ.ـوبات الأمريكية بإرسال أربع سفن تحمل أكثر من 3 ملايين برميل من النفط الإيراني إلى سوريا.
وأوضح الخطاب أن وصول السفن الإيرانية المحملة بالإمدادات النفطية إلى مصفاة “بانياس” لتكرير النفط على الساحل السوري، يعد انتهـ.ـاكاً واضحاً للعقـ.ـوبات الأمريكية على كل من إيران والنظام السوري.
ولفت أن الكونغرس الأمريكي أقر قانون “قيصر” بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبموجب ذلك دخل القانون حيز التنفيذ.
كما أعرب النواب عن قلـ.ـقهم الكبير من رفـ.ـض الإدارة الأمريكية الحالية فرض أي عقـ.ـوبات على نظام الأسد بموجب قانون “قيصر” بعد نحو 4 أشهر على تولي “بايدن” السلطة.
ووفقاً للخطاب الموجه لإدارة “بايدن” فإن الإدارة الحالية تكرر ما فعلته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما” عندما رفعت الضغـ.ـط عن النظام السوري في الفترة التي سبقت الاتفاق النـ.ـووي مع إيران.
ونوه الخطاب أن إيران وبعد دخول الاتفاق النـ.ـووي حيز التنفيذ في تلك الأثناء، قدمت خطوط ائتمان غير مسبوقة لنظام الأسد وزادت قواتها في البلاد لتنفيذ المزيد من الممارسات الوحـ.ـشية.
اقرأ أيضاً: أمريكا تطالب روسيا ونظام الأسد باتخاذ خطوات عملية لحل الأوضاع في سوريا.. والقيادة الروسية ترد!
واختتم النواب خطابهم بتوجيه أربعة أسئلة رئيسية لكل من وزيري الخارجية والخزانة، السؤال الأول: هل تعتبرون تسليم النفط إلى سوريا نشاطاً يخـ.ـضع للعقـ.ـوبات؟ إذا لم يكن كذلك، فلماذا؟.
أما السؤال الثاني: لماذا رفضت الإدارة فرض أي عقوبات بموجب قانون قيصر؟.. في حين جاء السؤال الثالث على النحو الآتي: هل ترفـ.ـض الإدارة فـ.ـرض عقـ.ـوبات ضد أسوأ منتهـ.ـكي حقوق الإنسان في العالم “بشار الأسد”، في تنازل للإيرانيين كجزء من جهود العودة إلى الاتفاق النـ.ـووي.
في حين تمثل السؤال الرابع بما يلي: هل انخـ.ـرطت الإدارة في أي محادثات أو وضعت أي خطط لرفع العقـ.ـوبات أو عرضت رفع العقـ.ـوبات عن نظام الأسد؟ .. شكرا لكم ونتطلع إلى ردكم.
