الكشف عن عملية برية محتملة ضد إدلب على ثلاث مراحل.. هذه تفاصيلها وأهدافها..!
الكشف عن عملية برية محتملة ضد إدلب على ثلاث مراحل.. هذه تفاصيلها وأهدافها..!
طيف بوست – فريق التحرير
أعد موقع “المونيتور” الأمريكي تقريراً تحدث من خلاله عن السيناريوهات المحتملة التي من المرجح أن يقدم عليها الروس خلال الأيام المقبلة بالنسبة لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وتوقع خلال التقرير أن لا يصمد اتفاق الهدنة المبرم بين روسيا وتركيا بخصوص المنطقة أكثر من ذلك، مرجحاً عودة المواجـ.ـهات في الفترة القادمة.
وأشار الموقع إلى وجود دلائل متصاعدة حول نية نظام الأسد واستعداده لشن عملية عسكرية ضد المناطق المحررة في محيط محافظة إدلب.
ولفت إلى أن الهدنة وعلى الرغم من استمرارها لمدة خمسة أشهر تقريباً، إلا أنها شهدت العديد من الخروقات، موضحاً أن البند المتعلق بفتح الطريق الدولي “إم 4” أمام حركة النقل والتجارة لم يتم تنفيذه حتى اللحظة رغم تسيير روسيا وتركيا أكثر من 25 دورية مشتركة لتأمين الطريق.
وأكد التقرير صحة الأنباء المتداولة حول الحشود التي دفع بها نظام الأسد نحو ريف إدلب الجنوبي في الآونة الأخيرة، مشيراً أن النظام السوري استقدم التعزيزات من دير الزور والجنوب السوري.
وأوضح أن ما ينذر بقرب العملية العسكرية ضد إدلب، هو التصـ.ـعيد الذي قامت به روسيا مؤخراً عبر استهـ.ـداف عدة مناطق في ريف اللاذقية الشمالية وبلدة “بنش” شرق إدلب، فضلاً عن المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي “إم 4” ومنطقة جبل الزاوية.
وكشف الموقع في تقريره أنه المؤشرات تدل على عملية برية محتملة ضد إدلب من أجل تأمين الطريق الدولي السريع الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية.
وأضاف أن العملية ربما تكون على ثلاث مراحل، إذ ستبدأ من الجنوب بهدف السيطرة على سهل الغاب ومنطقة جبل الزاوية، مشيراً أنه بدون السيطرة على هاتين المنطقتين لا يمكن لقوات نظام الأسد التقدم أكثر نحو الشمال.
اقرأ أيضاً: موقع أمريكي يتحدث عن احتمال رحيل بشار الأسد عن السلطة على المدى القريب..!
ووفقاً للموقع، فإن المرحلة الثانية، من المتوقع أن تتوسع دائرتها لتشمل مناطق أبعد مثل مدينة “جسر الشغور” ومنطقة “جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، موضحاً أن هدف روسيا ونظام الأسد من السيطرة على “جسر الشغور” هو قطع الاتصال بين فصائل المعارضة وتركيا.
ويرى الموقع أن المرحلة الثالثة، من المرجح أن تشمل عدة مناطق شمال شرق “جبل الأربعين” ومدينة “أريحا”، لافتاً لأن هذا المحور يؤدي مباشرةً إلى مدينة إدلب.
وأشار إلى أهمية “جبل الأربعين” كونه يشكل نقطة حاسمة تهيمن على جنوب مدينة إدلب، فيما تعتبر مدينة “أريحا” إحدى المدن الرئيسية التي تربط مدينة إدلب بالجنوب والجنوب الشرقي.
وحول الرد التركي المتوقع في حال شن نظام الأسد عملية عسكرية ضد إدلب، يرى الموقع أن روسيا من الممكن أن تقنع تركيا بالهدوء، لكن التعزيزات التي دفعت بها أنقرة نحو منطقة جبل الزاوية مؤخراً تشير إلى أن العملية قد تتم دون موافقة الأتراك.
وأوضح “المونيتور” في تقريره أن هذا السيناريو سيفرض على تركيا أن تدعم فصائل المعارضة بشكل كبير للتصـ.ـدي لمحاولات تقدم قوات نظام الأسد خاصة بما يتعلق بمحـ.ـور “أريحا-سراقب” الذي تعتبره تركيا مهماً وذو بعد استراتيجي.
اقرأ أيضاً: “أردوغان” يوجه تحذيراً لـنظيره الأمريكي “دونالد ترمب” بشأن سوريا..!
وتوقع الموقع أن تشهد محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا عموماً تصـ.ـعيداً كبيراً خلال شهري أيلول وتشرين الأول القادمين.
تجدر الإشارة إلى أن قائد في “الجيش الوطني السوري” كان قد توقع يوم أمس بأن تبدأ العملية العسكرية ضد إدلب خلال 72 ساعة القادمة، وذلك نقلاً عن مصادر عسكرية في الجيش التركي.