أخر الأخبار

القيادة الروسية تطلق تصريحات مفـ.ـاجئة: سوريا ستشهد حدثاً هاماً للغاية خلال الأيام القليلة القادمة!

القيادة الروسية تطلق تصريحات مفـ.ـاجئة: سوريا ستشهد حدثاً هاماً للغاية خلال الأيام القليلة القادمة!

طيف بوست – فريق التحرير

أدلت القيادة الروسية بتصريحات جديدة مهمة حول الملف السوري وتطورات الأوضاع في سوريا خلال المرحلة المقبلة، اعتبرها العديد من المحللين والخبراء مفاجئة من ناحية الدلالات والتوقيت، لاسيما أنها تتزامن مع الحديث عن تصـ.ـعيد عسكـري محتمل جنوب وشمال البلاد.

وضمن هذا الإطار، أصدرت الخارجية الروسية بياناً رسمياً، أكدت خلاله أن القمة الثلاثية التي ستشهدها العاصمة الإيرانية “طهران” بشأن الملف السوري بعد يومين، وتحديداً في 19 من شهر يوليو/ تموز الجاري ستكون حدثاً هاماً للغاية.

وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن القمة التي ستجمع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، ستحمل في طياتها تطورات مهمة بشأن سوريا.

ولفت البيان إلى أن إيران وتركيا لديهما موقف بنّاء قبل القمة الثلاثية المرتقبة في طهران حول الملف السوري.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”: “القمة الثلاثية في العاصمة الإيرانية طهران ستكون مفصلية وحدث هام للغاية”، وفق وكالة “تاس” الروسية.

وأضاف المسؤول الروسي في سياق حديثه للوكالة قائلاً: “الموقف بنـ.ـاء للغاية من جانب كل من شركائنا الإيرانيين والأتراك”.

ويرى العديد من المحللين أن تصريحات المسؤول الروسي تشير إلى أن قمة طهران ستحسم العديد من القضايا الهامة في سوريا، لاسيما مسألة العملية التركية التي تصر تركيا على شنها ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال وشرق سوريا.

كما من المرجح أن تحسم القمة ملف المنطقة الجنوبية من سوريا، وذلك في ضوء الضغط الذي تمارسه إسرائيل على روسيا من أجل إبعاد إيران والجماعات التابعة لها عن المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية مع سوريا في الجنوب السوري.

ووفقاً للعديد من المصادر الصحفية والإعلامية، فإن تصريحات مسؤولي البلدان الثلاثة (روسيا، تركيا، إيران)، تدل على أن الملف السوري سيتصدر المباحثات الثلاثية بين قادة تلك البلدان.

وأشارت التقارير إلى أن العملية التركية المرتقبة شمال سوريا ضد “قسد” ستكون على رأس الملفات التي سيتم بحثها بين “بوتين” و”أردوغان” و”رئيسي”.

ونوهت إلى أن الرئيس التركي سيحاول بشتى الوسائل إقناع الروس والإيرانيين بالموافقة على العملية التركية، ومنح قوات بلاده الضوء الأخضر للسيطرة على مدن “تل رفعت” و”منبج” في ريف حلب الشمالي على أقل تقدير.

وتأتي أهمية القمة الثلاثية كونها تزامنت مع تصريحات أطلقتها قيادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بشأن انتشار قـ.ـوات نظام الأسد في المناطق التي تسعى تركيا للسيطرة عليها شمال سوريا.

اقرأ أيضاً: أمير قطر يخرج عن صمته ويطلق تصريحات نارية بشأن سوريا ومصير “بشار الأسد”!

وصرح “مظلوم عبدي” قائد “قسد” يوم أمس، بأنه سمح بانتشار قوات النظام في عدة مواقع في “منبج” و”تل رفعت”، الأمر الذي اعتبره محللون ارتماءً بحضن النظام السوري.

تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من انتشار قوات النظام في بعض المناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن تركيا تعول على حصولها على موافقة “بوتين” خلال القمة في طهران من أجل شن عملية عسكـ.ـرية جديدة داخل الأراضي السورية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: