الغاز المنزلي ومشتقات النفط في طريقها إلى سوريا بكميات كبيرة وحديث عن وفرات قيمتها مليارات الليرات
الغاز المنزلي ومشتقات النفط في طريقها إلى سوريا بكميات كبيرة وحديث عن وفرات قيمتها مليارات الليرات
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت مصادر رسمية سورية أن كميات كبيرة من مشتقات النفط بالإضافة إلى الغاز المنزلي والصناعي في طريقها إلى سوريا، مشيرة إلى أن المشتقات النفطية والمحروقات بمختلف أنواعها ستتوافر بكميات تلبي احتياجات السوريين في مختلف المحافظات خلال الفترة القريبة القادمة.
ونقل وسائل إعلام محلية عن وزير النفط والثروة المعدنية “فراس قدور” تأكيده على أن مشتقات النفط ستصل إلى الموانئ السورية بكميات جيدة في الفترة القريبة المقبلة، مشيراً أن المشتقات النفطية سيتم توزيعها على كافة القطاعات في البلاد بشكل عادل وحسب احتياجات كل قطاع.
وأشار “قدور” على هامش زيارته إلى محافظتي حمص وحماة للإطلاع على واقع المشتقات النفطية والغاز المنزلي والمحروقات إلى أن مشروع “جي بي إس” من أهم المشاريع التي حقق وفرات مالية كبيرة في الآونة الأخيرة.
ولفت إلى أن هذا المشروع ساهم مؤخراً في توفير مليارات الليرات السورية، بالإضافة إلى أنه ساهم في توزيع المحروقات بين المحافظات في سوريا بشكل عادل وعدم السماح للبعض أن يتلاعبوا بتوزيع الكميات.
ويأتي أهمية حديث وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا كونه تزامن مع حديث عن آلية جديدة سيتم اتباعها في عند بيع أسطوانات الغاز المنزلي في سوريا، حيث أشارت مصادر إعلامية محلية إلى كل أسطوانة غاز سيتم تزويدها بختم بلاستيكي قبل وصولها إلى المراكز المعتمدة للبيع.
وأوضحت أن الختم البلاستيكي يضمن عدم قدرة المعتمدين على التلاعب بكميات الغاز قبل بيعها للمستهلكين، وذلك بعد أن وصلت الكثير من الشكاوى حول تلاعب المعتمدين بكميات الغاز الموجودة في الأسطوانات قبل بيعها للمستهلك، حيث يحقق بعض المعتمدين أرباح هائلة من وراء التلاعب بالكميات.
وقد اشتكى الكثير من السوريين خلال الأسابيع القليلة الماضية من تأخر وصول رسائل الغاز إلى أكثر من 100 يوم، وذلك في ظل وعود رسمية بالتوصل إلى حلول لتخفيض مدة وصول الرسائل.
اقرأ أيضاً: لأول مرة في تاريخ سوريا.. آلية جديدة لبيع أسطوانات الغاز المنزلي بعد ارتفاع سعر الأسطوانة لمستوى قياسي
وساهم تأخر وصول رسائل الغاز في ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي في سوريا إلى أرقام فلكية في بعض المحافظات السورية، حيث وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء في حلب إلى أكثر من 400 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعرها في حمص وحماة إلى أكثر من 300 ألف ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي في النشرات الرسمية بالسعر الحر قد وصل إلى 131 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعرها في آخر نشرة صادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق إلى 126 ألف ليرة سورية.