مصادر تتحدث عن نقطة تحول كبرى في العلاقة بين بشار الأسد وإيران ومرحلة قادمة مليئة بالتطورات!
مصادر تتحدث عن نقطة تحول كبرى في العلاقة بين بشار الأسد وإيران ومرحلة قادمة مليئة بالتطورات!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن معلومات تشير إلى قرب نهاية شهر العسل بين رأس النظام السوري “بشار الأسد” وإيران، مشيرة إلى حدوث خلافات كبيرة بين دمشق وطهران مؤخراً لم تظهر إلى العلن بعد.
وأوضحت المصادر أن هناك نقطة تحول كبرى في العلاقة بين بشار الأسد وإيران، حيث كشفت الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة دمشق عن تعرض طهران لصدمة كبيرة، إذ ارتفعت أصوات بعض المسؤولين في إيران متهمين “الأسد” بالخيانة.
وبالتفاصيل، أشارت المصادر إلى أن عملية اغتـ.ـيال “الموسوي” في سوريا هي نقطة التحول الكبرى التي تعتبر بمثابة القشة التي قصمت ظهر البـ.ـعير، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه الحادثة على العلاقة الوطيدة التي تجمع نظام الأسد بنظام الملالي منذ عقود.
وبينت المصادر أن هذه الحادثة يبدو أنها لن تمر مرور الكرام على الإطلاق، حيث اتهمت الأجهزة الأمنية في إيران “بشار الأسد” ونظامه بتسريب معلومات حول المكان الذي يتواجد فيه “الموسوي”، الأمر الذي جعل تل أبيب تستهـ.ـدف مكانه بسهولة.
وفي ضوء ما سبق، فإن ما بعد هذه الحادثة من المرجح أن يكون ليس كما بعده، حيث توقعت المصادر أن تكون المرحلة المقبلة في سوريا مليئة بالتطورات، لاسيما بما يخص العلاقة التي تربط “بشار الأسد” بإيران.
وأشارت المصادر إلى أن التوقعات المبدئية تدل على إن إيران ستتدخل في الفترة القريبة القادمة لإحكام السيطرة على المفاصل الأمنية التابعة للنظام السوري بشكل أكبر.
وأضافت أن الخطوة الأولى التي ستقوم بها إيران وفقاً للتسريبات هي إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري بشكل كامل وتسليم مهمة إدارة المناصب الأمنية الحساسة لأشخاص موالين لطهران بشكل كامل.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يوجه رسائل مهمة للحلفاء والخصوم ويرسم سيناريوهات المرحلة القادمة في سوريا
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير كانت قد تحدثت في وقت سابق عن وجود جهات أمنية سورية تدين بالولاء لإيران وأخرى تعمل لصالح القيادة الروسية.
ونوهت التقارير إلى وجود صراع خفي بين روسيا وإيران من أجل السيطرة على المراكز الأمنية الحساسة التابعة للنظام السوري من خلال العمل على وضع رجال موالين لكل طرف على رأس الأجهزة الأمنية في سوريا.
