الصين تتخذ خطوة مهمة لكسر هيمنة الدولار ودعم الليرة السورية ونهضة الاقتصاد السوري
الصين تتخذ خطوة مهمة لكسر هيمنة الدولار ودعم الليرة السورية ونهضة الاقتصاد السوري
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر إعلامية وصحفية سورية عن خطوة مهمة اتخذتها الصين لكسر هيمنة الدولار على التبادلات التجارية على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الخطوة الصينية من شأنها أن تعزز منظومة العملات المحلية، وبالتالي فإن ذلك سيصب بمصلحة الليرة السورية والاقتصاد السوري.
ونقلت المصادر عن الخبير الصناعي والخبير الاقتصادي السوري “عاطف طيفور” أن الصين بدأت بالفعل بقبول الحوالات التجارية باليوان من سوريا ومعظم الدول حول العالم.
وأوضح الخبير أن هذه الخطوة من شأنها أن تحد من هيمنة الدولار على التبادل التجاري عالمياً، منوهاً أن كل دول وشعوب العالم تتحمل التضخم بسبب الدولار، وفق قوله.
وأكد “طيفور” أنه حصل على معلومات من الشركات السورية في الصين أن بكين اتخذت قراراً بقبول الحوالات التجارية من سوريا باليوان، منوهاً أن القرار الرسمي سيصل إلى الشركات قريباً.
وأشار الخبير إلى أن الخطوة الصينية تعتبر خطوة مهمة جداً في دعم الليرة السورية وتعزيز العملات المحلية، بالإضافة إلى دورها الكبير في تخفيف آثار العقوبات على الاقتصاد السورية والنهوض به من جديد.
وكانت العديد من التقارير الإعلامية قد أشارت إلى بدء الصين الدخول على خط الاستثمار بقوة في سوريا، حيث تسعى بكين إلى إنجاز مشاريع اقتصادي كبى في سوريا كخطوة أولى ضمن مشاريع التعافي المبكر.
ونوهت إلى أن بكين تتطلع للعب دور أكبر في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، لاسيما بالنسبة لمبادرة الحزام والطريق أو طريق الحرير الجديد الذي يمر من الأراضي السورية وأراضي عدة دول في المنطقة.
وأضافت أن الصين لديها رؤية واضحة لتفعيل دور العملات المحلية في دول المنطقة، بما في ذلك دعم الليرة السورية والاستثمار بها، بالإضافة إلى سعيها لإعادة هيكلة الاقتصاد السوري من جديد بما يخدم مصالحها ويساهم بنهضة الاقتصاد المحلي كذلك الأمر.
اقرأ أيضاً: لأول مرة.. حقائق خفية حول الليرة السورية والاقتصاد في سوريا يكشفها مصدر رسمي رفيع المستوى
ويأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيها خبراء الاقتصاد السوريين على حاجة الاقتصاد السوري الماسة لمثل هذه المبادرات والاستثمارات من أجل فسح المجال أمام إمكانية النهوض بالواقع الاقتصادي المحلي.
ونوه الخبراء أن الصين في حال ضخت كتل نقدية ضخمة في الاستثمارات في سوريا خلال الفترة المقبلة، فإن ذلك من شأنه أن يغير الواقع الاقتصادي السوري بشكل كبير في المدى المنظور.