أخر الأخبار

عملية نصب كاملة تعرض لها السوريون الذين يستعملون ألواح الطاقة الشمسية.. خبير يوضح بالتفصيل!

عملية نصب كاملة تعرض لها السوريون الذين يستعملون ألواح الطاقة الشمسية.. خبير يوضح بالتفصيل!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية عن تفاصيل عملية نصب كاملة الأركان تعرض لها السوريون الذين يستعملون ألواح الطاقة الشمسية، لاسيما تلك الألواح التي تمت عملية شراؤها خلال السنوات الماضية وسط بحث السوريين عن مصادر الطاقة البديلة للحصول على الكهرباء.

وأشارت المصادر إلى أن حكـ.ـومة البلاد قامت بالترويج بشكل كبير للطاقة الشمسية على أنها الحل الوحيد المتبقي أمام الشعب السوري للحصول على الكهرباء المستدامة في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في البلاد.

ونوهت المصادر إلى أن ترويج الحكـ.ـومة للطاقة الشمسية ورطت الكثير من السوريين بشراء ألواح الطاقة وتركيب أنظمة طاقة شمسية مكلفة عند مقارنتها بالمدخرات والقدرة الشرائية لدى الناس.

ولفتت إلى أن حـكـ.ـومة البلاد أعطت الضوء الأخضر لبعض التجار المقربين منها لاستيراد ألواح طاقة تجارية نوعيتها رخيصة وسعرها منخفض.

وأوضحت المصادر أنه وعلى الرغم من أن الحكـ.ـومة التابعة للنظـ.ـام السوري قد وضعت قيوداً ومواصفات محددة لاستيراد ألواح الطاقة من الخارج، إلا أن الخبراء ما زالوا يحذرون ويؤكدون بأن كافة ألواح الطاقة الشمسية التي تصل إلى البلاد سيئة وذات جودة منخفضة جداً.

وضمن هذا السياق نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن أحد الخبراء والعاملين في مجال تركيب ألواح الطاقة الشمسية، تأكيده بأن السوريين السعداء حالياً بإنارة منازلهم وببعض الميزات التي تقدمها الطاقة الشمسية، سيجدون أنفسهم قريباً قلقين، حيث ستتحول الفرحة إلى خيبة أمل.

وأضاف الخبير: “هم مطمـ.ـئـ.ـنون الآن لأنهم لا يعـ.ـلــ.ـمون أن ألواح الطاقة والمدخـ.ـرات التي تصل إلى سوريا، من أسوأ الأنـ.ـواع في البلدان المـ.ـصدرة”.

وأردف بالقول: “بأحسن الأحوال ما يصل إلى سوريا، هي عبارة أنواع جيـ.ـدة مر على تصنيعها وقـ.ـت طويل.. لذا فإنها لن تعــ.ـطي النتيجة المرجـ.ـوة بالمدة المرجــ.ـوة، بل أقل بكثير”.

وبحسب الخبير، فإن معظم من يستعملون ألواح الطاقة الشمسية في الوقت الحالي في سوريا، سيجدون أنفسهم مضطرين إلى شراء مدخرات وألواح طاقة جديدة خلال فترة لا تقارب نصف الفترة المتوقعة بالنسبة لعمر المدخرات والألواح.

وأوضح الخبير بالإشارة إلى أن كل من قيل لهم أن عمر ألواح الطاقة والمدخرات 3 أعوام، سيضطر للتبديل خلال مدة لا تتخطى السنة والنصف أو السنتين في أحسن الأحوال.

وتحدث الخبير في مجال تركيب ألواح الطاقة عن نقطة مهمة، وهي أن ما تم دفع ثمنه اليوم 15 أو 20 مليون ليرة سورية، سيصبح 3 أو 40 مليوناً في ظل عدم وجود أي ضوابط تضبط سوق بيع ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تنحدر لمستوى قياسي مقابل الدولار وانخفاض كبير بأسعار الذهب محلياً وعالمياً!

من جهته، قال المهندس والخبير في مجال الطاقة ومحطات التحويل الكهربائية “سمير محمود”، في حديث للصحيفة، إن ما يجري حالياً في البلاد بمجال الطاقة الشمسية هو فوضى عارمة وآثارها السلبية ستطال وترتد على جميع السوريين.

وأشار إلى أن عدد كبير جداً من السوريين قاموا بتركيب ألواح طاقة شمسية مؤخراً، معتبراً أن هذا الأمر لا يفيد سوى التجار والشركات المستوردة، موضحاً أن المواطنين سيبقون الحلقة الأضعف في ظل بقائهم رهـ.ـناً لأهواء واستغـ.ـلال الشركات والتجار.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: