أخر الأخبار

الساعة الواحدة مقابل ملايين الليرات.. مهنة جديدة تنتشر في سوريا وتدر أرباح خيالية على العاملين بها

“الساعة الواحدة مقابل ملايين الليرات” مهنة جديدة تنتشر في سوريا وتدر أرباح خيالية على العاملين بها

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية سورية عن انتشار مهنة جديدة في سوريا تدر أرباح خيالية على العاملين بها، مشيرة إلى أن الترويج للمهنة الجديدة التي انتشرت على نطاق واسع مؤخراً يتم من خلال منشورات يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، لاسيما موقع “فيس بوك”.

وأوضحت المصادر أن المهنة الجديدة المنتشرة إلى مهنة “التدليك” أو ما يطلق عليها من يروج لها اسم “خدمة المساج”، حيث يتراوح سعر الجلسة الواحدة العادية ما بين 350 حتى 600 ألف ليرة سورية.

وبينت أن هناك ما يطلق عليه اسم “مساج اكسترا” في سوريا إذ تحول هذا النوع من المساج إلى مهنة يصل سعر الساعة الواحدة إلى ملايين الليرات، حيث يقوم أو تقوم من تقدم الخدمة بتحديد السعر، إذ أن “مساج الإكسترا” مصطلح بات يعرف بأنه جلسة مساج مع تطور الأمر ليصل أي ممارسات لا أخلاقية بالاتفاق بين الطرفين على المقابل المادي.

ونقلت وسائل إعلان محلية عن إحدى العاملات في مهنة “التدليك” أو خدمة مساج الإكسترا، قولها إنها تقوم بالترويج للخدمات التي تقدمها عبر صفحة أنشأتها على موقع “فيس بوك”، منوهة أن الخدمات التي تقدمها تصل إلى علاقة كاملة أثناء المساج بشرط أن تكون الجلسة في منزل الزبون، وأن يكون التواصل بشكل حصري عبر اتصال ماسنجر دون إعطاء رقم الهاتف.

بينما قالت فتاة أخرى، أنها تقدم خدمة التدليل والمساج فقط دون أن تقبل بتطور الأمر لأشياء أخرى، حيث أشارت أنها تحصل على نصف مليون ليرة سورية مقابل جلسة المساج التي تمتد إلى ساعة أو أكثر.

ونوهت الفتاة إلى أن مبلغ نصف مليون ليرة سورية عن خدمة التدليك لمدة ساعة أو أكثر يعتبر مبلغ عادي، منوهة أنها تستهلك كميات كبيرة من الزيوت الطبيعية الخاصة بالتدليك والمساج، مؤكدة أن سعر تلك الزيوت يصل إلى 150 ألف ليرة سورية.

وأفادت الفتاة أنها تعلمت مهنة التدليك صمن مركز مختص في أحد الفنادق في العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنها تقوم بعملها بحرفية تعتمد على أساس علمي وليس مجرد مساج عادي.

اقرأ أيضاً: مهنة جديدة تتحول إلى تجارة رابحة في سوريا وتدر مردود مالي كبير على الكثير من العائلات (فيديو)

وأضافت أنها تضطر للعمل في هذه المهنة على الرغم من أن نظرة المجتمع والكثير من إلى الناس إلى هذا النوع من المهن تعتبر نظرة سلبية، لافتة أن تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمردود المالي الممتاز الذي تحصل عليه من وراء عملها في مهنة التدليك يجعلها تستمر في هذا العمل على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجهها أثناء العمل أو من خلال نظرة المجتمع السلبية.

وختمت الفتاة حديثها مشيرة إلى أن العمل في مهنة التدليك أو خدمات المساج لا تقتصر على الفتيات والسيدات فقط، منوهة أن الكثير من الشباب يعملون فيها أيضاً وهناك الكثير من المنشورات التي يعلن فيها شبان سوريون عن تقديهم خدمات المساج سواءً العادي أو الإكسترا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: