أخر الأخبار

“التكتك السوري” حل سحري لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود في سوريا.. إليكم سعره وأهم مواصفاته!

“التكتك السوري” حل سحري لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود في سوريا.. إليكم سعره وأهم مواصفاته!

طيف بوست – فريق التحرير

“التكتك السوري صديق خدوم ولا يـضـ.ـرّ بالبيئة”، تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “الجماهير” المحلية الخاصة بمدينة حلب خبراً بصيغة ترويجية لعربة “التكتك” التي انتشرت بشكل غير مسبوق في الشوارع السورية كحل سحري لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود في البلاد.

وصُنّـ.ـع “التكتك” في مدينة “حلب” كبـ.ـديل عن وسـ.ـائل النـ.ـقل التي تعتمد على الوقـ.ـود، نتيجة غلاء أسعار المحروقات ونقصها واعتمادها على ما يعرف بـ”البطاقة الذكية”.

وحول مواصفات “التكتك السوري”، قالت الصحيفة: “ميتور تكتك كهربائي صناعة سورية مية بالمية، يحمل كل مستلزمات وحاجيات المحلات بوزن 600 كلغ، سرعة تصل إلى 60 كلم بالساعة”.

وأضافت: “الاختـ.ـراع له ثلاث عجلات و5 بطـ.ـاريات ويأخذ الكهـ.ـرباء من أي مقـ.ـبس كهربائي ويمكن تطـ.ـويره مع الأيـ.ـام بوضع لـ.ـوح طـ.ـاقة شمـ.ـسية على السقـ.ـف”.

كما لفتت الصحيفة إلى أن “التكتك السوري” يناسب العائلات في رحلات “السيران” نتيجة قدرته على حمل عدة أشخاص.

أما بالنسبة لسعر “التكتك السوري”، فذكرت الصحيفة أن سعره يصل إلى نحو 6 ملايين ليرة سورية، ويتوفر بعدة ألوان، بالإضافة إلى إمكانية أن يخدم نحو 20 محل تجاري بما يتعلق بنقل البضائع.

وبحسب مصادر محلية فإن الموظف السوري الذي يتراوح راتبه بين 70 ألف و90 ألف ليرة سورية، يحتاج إلى ادخار راتبه كاملاً لأكثر من 5 أعوام من أجل أن يشتري “التكتك”.

ولجـ.ـأت حكـ.ـومة النظـ.ـام إلى ترخيص العـ.ـربات بثلاث عجلات أو ما بات يُعرف باسم “التُكتك السوري” الذي يعمل على الكهرباء في جميع المحافظات التـ.ـابعة لها، وذلك بسبب تفاقم أزمـ.ـة المحروقات في البلاد منذ منتصف العام الفائت.

وقد أصبحت شوارع العاصمة دمشق في وقت من الأوقات شبه فارغة في ظل ارتفاع بالأسعار وقلة عدد سيارات النقل العامة، واضطـ.ـرارها إلى شـ.ـراء البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

اقرأ أيضاً: “خلال شهر”.. المكتب السري يكثّف حملاته ويحجز أموال 800 شركة ضمن مناطق النظام!

كما يتزامن ذلك مع مشـ.ـكلات في تـ.ـأمين مواصلات طـ.ـلاب المدارس والجـ.ـامعات وباصات نقل الموظفين وسط انخفـ.ـاض عدد سيارات التكسي العـ.ـاملة وارتفاع أجرة الركـ.ـوب فيها.

ومع إعـ.ـلان وزارة نقل النظـ.ـام عن موافقتها على تسجيل الـ”تكتك” في مـ.ـديريات النقل وفق ضـ.ـوابط وشـ.ـروط فنية محددة، أثيرت شـ.ـكـ.ـوك المواطنين حول تـ.ـوجه الحكـ.ـومة نحو خـ.ـداعـ.ـهم من خلال إيـ.ـجاد حـ.ـلول بديلة عن تـ.ـأمين البنزين.

اقرأ أيضاً: انخفاض ملحوظ بقيمة الليرة السورية مقابل الدولار والعملات الأجنبية وارتفاع بأسعار الذهب محلياً

تجدر الإشارة إلى أن عدة مواقع وصحف محلية كانت قد تداولت في العام الماضي صوراً تظهر انتشار وسيلة نقل جـ.ـديدة غير مألوفة لدى السوريين في شوارع العـ.ـاصمة السورية دمشق وعدد من المحافظات في الداخل السوري.

وأطـ.ـلق على وسيلة النقل تلك اسم “الباكسي”، حيث لم تلقى قبولاً في بدايات ظهورها، إلا أنها باتت في الآونــ.ـة الأخيـ.ـرة تشكل حـ.ـلاً سحـ.ـرياً للكـ.ـثيرين لمواجـ.ـهة ارتفاع أسعـ.ـار الوقود في سوريا، إلى جانب ارتفاع أجور وسـ.ـائل النـ.ـقل العامة بشكل يفوق قدرة المواطنين.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: